حيّا حزب الاتحاد الديمقراطي بمناسبة حلول عيد العمال العالمي، نضال كل الفئات الكادحة ونضالات الشعوب في حق تقرير مصيرها وثورة المرأة التي باتت تتوسع في العالم ضد الأنظمة المستبدة، متمنياً أن يكون هذا العيد وسيلة للأمن والاستقرار.
نشر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً يبارك حلول عيد العمال العالمي، جاء في نصه:
"يحل علينا عيد العمال العالمي في ظل ظروف استثنائية تناضل فيها الفئات الكادحة بكل مكان من العالم، وعلى الرغم من كل الظروف القاسية التي تعاني منها عموم شعبنا؛ خاصة بالنسبة لفئة الكادحين، فإن ثورة “المرأة، الحياة، الحرية” وثورة الشعوب باتت تشكل في جوهرها ثورة كافة الفئات الكادحة المقهورة وباتت تمثل روح المرحلة وتشكل طوق النجاة في الخروج من كافة الأزمات المستعصية، وهذا ما يحدو بنا العمل على ضرورة الاستمرار في النضال الذي يعكس مدى ارتباط الشريحة الواسعة من الشعب في شمال وشرق سوريا بفكر وفلسفة الأمة الديمقراطية والعيش المشترك ووحدة مصير الشعوب.
بهذه المناسبة (الأول من أيار عيد العمال العالمي) يتقدم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالتهاني لعموم العمال والكادحين من أبناء شمال شرق سوريا وعموم العمال في سوريا وكردستان والعالم، مؤكدين بأن النضال والتضحية التي يقدمها غدت الركيزة الأساسية وسبيل لخلاص الفئات الكادحة من نير الاستبداد والظلم وتحقيق الحرية المنشودة.
إننا نحيِّي نضال كل الفئات الكادحة ونضالات الشعوب في حق تقرير مصيرها وتحقيق تطلعاتها المشروعة وثورة المرأة والتي باتت تتوسع في العالم ضد الأنظمة المستبدة، ونتمنى الأمن والاستقرار والرفاهية والعيش الكريم وبداية النهاية للنزاعات العالمية والدولية التي تدفع أثمانها الباهظة العمال والكادحين والشعوب عموماً.
عاشت ثورة الحرية
عاش 1 أيار عيد العمال والكادحين
كل عام وجميع الفئات الكادحة في العالم بخير
المرأة. الحياة. الحرية".
