أصدرت كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا، اليوم، بياناً كتابياً، جاء فيه:
"إننا في كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا، ندين ونستنكر الاعتداءات التركية المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا، والتي تتصاعد بشكل غير مقبول، مستهدفة المرافق الحيوية والأماكن المأهولة بالسكان المدنيين".
وعدّ البيان أن "هذه الهجمات انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتهديد مباشر للأمن والاستقرار في المنطقة".
وتابع "لقد أدت هذه الاعتداءات إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، ما جعل الأوضاع الإنسانية تتفاقم ومعاناة الشعب الذي عانى طويلاً من النزاعات تزداد. كما أن قصف المرافق الأساسية، من مؤسسات خدمية ومستشفيات وأفران ومحطات كهرباء، يشكل اعتداءً على الحياة اليومية ويقوّض جهودنا في بناء مجتمع ديمقراطي مستقر، ويعدّ جريمة بحق المجتمع".
وأشار البيان إلى: "أن استمرار هذه الهجمات، يهدد أركان المجتمع ويعوق مساعي السلام والتعايش المشترك الذي نسعى لتحقيقه".
ودانت كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي في بيانها: "جميع الاعتداءات ونرفض بشدة، جميع أنواع القصف والهجمات التي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية".
وحث البيان "القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان على اتخاذ مواقف قوية ضد هذه الانتهاكات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة التي عانت ويلات الحروب طيلة الأزمة السورية.
ودعا البيان "جميع الشرائح والتنظيمات والفئات الاجتماعية والقوى الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا وسوريا عموماً، والشخصيات الوطنية، إلى توحيد الصفوف والتكاتف في مواجهة هذه التحديات".
وفي الختام أكد البيان أن من حق شعبنا الدفاع عن حقوقه وأرضه، وسنعمل جاهدين على تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقتنا وسوريا عموماً".