خلال الشهر المنصرم.. 33 حالة اختطاف واعتقال بحق المدنيين في عفرين المحتلة
كشفت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا عن حدوث 33 حالة خطف واعتقال بحق المدنيين بينهم 4 نساء، في منطقة عفرين المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، خلال الشهر المنصرم.
كشفت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا عن حدوث 33 حالة خطف واعتقال بحق المدنيين بينهم 4 نساء، في منطقة عفرين المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، خلال الشهر المنصرم.
وثقت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا المزيد من الجرائم التي ارتكبها الجيش التركي ومرتزقته في منطقة عفرين خلال شهر تشرين الثاني الفائت، ووفقاً للمنظمة الحقوقية، فقد حدثت خلال الشهر الفائت 33 حالة خطف واعتقال بحق المدنيين من بينهم 4 نساء، كما تمت إصابة 15 شخصاً بمنطقة عفرين والشهباء نتيجة للانفلات الأمني وعمليات القصف والتفجير التي تشهدها المناطق المحتلة.
وضمن استمرار سياسة التغيير الديمغرافي المنتهجة من قبل الاحتلال التركي في عفرين، انتهى الاحتلال من بناء مستوطنة في ناحية موباتا بإشراف ما تسمى "منظمة وطن"، كما تم توسيع مستوطنة "قرية بسمة" في قرية شاديره بناحية شيراوا.
قطع الأشجار المثمرة
وواصل جيش الاحتلال ومرتزقته استهداف أرزاق المدنيين، حيث تم قطع مئات الأشجار المثمرة في عشرات هكتارات الأراضي التي تضم أشجاراً حراجية بغية بيعها والاتجار بحطبها، كما استمرت عملية فرض الأتاوات والضرائب على محصول الزيتون وسرقة محاصيل المواطنين.
وبينت المنظمة أنه تم فرض أكثر من "5400000" خمسة ملايين وأربعمائة ألف دولار أمريكي على الفلاحين الكرد من قبل ما يسمى المكتب الاقتصادي التابع لمرتزقة "السلطان سليمان شاه –العمشات" في ناحيتي "شيه وموباتا " بريف عفرين المحتلة.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن منطقة عفرين يرتكب فيها جرائم حرب منذ احتلالها في 2018 وحتى الآن. ورأت أن الهدف من هذه الجرائم لفرض التغيير الديمغرافي وإمحاء الهوية الكردية والسورية التي تسارعت وتيرتها منذ بروز آفاق وبوادر تشير لاحتمالية التوصل إلى اتفاقيات وتطبيع بين حكومة دمشق وتركيا.