جثمان جمال تانهان يوارى الثرى

وري جثمان جمال تانهان الذي فقد حياته بعد إطلاق سراحه، الثرى.

الأسير المريض جمال تانهان ذو ال (68 عاماً)، الذي كان محتجزاً في سجن من النموذج F بمدينة بولو، والذي أمضى في السجن 30 عاماً، تم نقله إلى مستشفى عزت بايسال الحكومي بمدينة بولو في 23 تشرين الاول بعد أن أصيب بالشلل، كما انه نقل في 27 تشرين الأول إلى قسم الجراحة العامة في مستشفى مدينة أسكي شهير، وتم إطلاق سراح تانهان في السادس تشرين الثاني، وبعد مرور43 يوماً من ذلك؛ فقد حياته يوم أمس.

ووري جثمان تانهان اليوم الثرى في مقبرة كركلار بوكا في إزمير، وحضر الجنازة أمهات السلام وممثلو الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومئات من الأشخاص، وبموجب وصيته، دفن تانهان بجوار مزار ابنه مراد تانهان الذي قتلته جماعة عنصرية في إزمير عام 1997، وأثناء مراسيم الجنازة، رُفعت شعارات "الشهداء لا يموتون" و"تعيش مقاومة السجون".

السجناء المرضى يُتركون للموت

تحدث الرئيس عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إزمير، معصوم كوتش، في المراسيم وذكر أن السجناء المرضى يُتركون للموت، وقال: "نحن لا نقبل بذلك، ولا نقبل بتنفيذ هذه السياسات على الشعب الكردي". 

"فلينتهِ هذا الظلم "

ذكرت عائشة تانهان، ابنة جمال تانهان، أن والدها كان في السجن منذ ما يقارب من 30 عاماً، وأبلغت أنه على الرغم من تشخيص إصابته بورم في الكبد، إلا أنه لم يتم علاجه، وفي نهاية حديثها قالت تانهان: "تُرك والدي عمداً ليواجه الموت، لقد فعلت الدولة ذلك عن عمد، لا ينبغي أن يسلب حق الإنسان بهذه الطريقة، نحن في مكان لا تنفع فيه الكلمات، فلينتهِ هذا الظلم ".