عقد صباح اليوم، المؤتمر الثاني لجمعية التصوير الفوتوغرافي السوري بحضور 60 عضواً وعضوة تحت شعار"من خلال التصوير عبروا عن حقيقة الحياة" في مركز محمد شيخو للثافة والفن في قامشلو.

كما حضر المؤتمر، ممثلين عن حركة المجتمع الديمقراطي متمثلاً بالرئاسة المتشركة للحركة، فيما انطلق المؤتمر بوقوف الحضور دقيقة صمت اجلالًا واكراماً لارواح الشهداء.

وتخلل المؤتمر القاء كلمات، حيث اثنا الرئيس المشترك للجمعية احمد ماردنلي، على عمل الجمعية على مدار ثلاث سنوات السابقة وقال: "كان هناك حاجة ملحة في شمال وشرق سوريا لتأسيس الجمعية، لتنمية المهارات لدى الهواة، من خلال ورشات تدريبية، والمشاركة في معارض خارجية، لتوحيد رسالة المصورين في ثورة روجافا".

وكشف ماردلني: "كان من المفترض حضور شخصيات وممثلين عن الاتحادات والجمعيات التصويرية من خارج شمال وشرق سوريا، لكن تم منعهم من الحضور من قبل حكومة اقليم كردستان."

من جانبه، أكد رئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، غريب حسو، ان مهنة التصوير ذدو اهمية كبيرة ولعبت دوراً مهماً في ثورة روجافا لنقل حيقيقة الثورة عبر الصورة الملتقطة.

وتمنى حسو للمؤتمر النجاح ووللجمعية المزيد من التطور للقيام بواجباتها في هذه المرحلة الراهنة.

وبعد الكلمات، تم عرض فيديوهات مصورة، لعدة رسائل مصورة للمؤتمر تم ارسالها من قبل مؤسسات فوتوغرافية في باشور كردستان.

ليتم  بعده عرض سنفيزيون حول عمل أعمال الجمعية على مدار ثلاث سنوات، وشملت ورشات تدريبية وتنظيم معارض داخلية، ومشاركة في المعارض الخارجية والدولية.

كما تخلل المؤتمر قراءة التقرير العام للجمعية وقراءة ومناقشة "النظام الداخلي" ، وبعد المناقشة والتصويت تم تعديل بعض المواد في النظام الداخلي أهما، تغير اسم "جمعية التصوير الفوتغرافي السوري"، الى "اتحاد التصوير الفوتوغرافي السوري".

ليختتم المؤتمر الثاني للجمعية، باجراءالانتخابات، لانتخاب الهيئة الادارية والرئاسة المشتركة الجديدة، وفق نظام الانتخاب المباشر من قبل الحضور، وبعد العملية الانتخابية، تم انتخاب كل من احمد ماردنلي وشيرين برو كرئاسة مشتركة جديدة، الى جانب انتخاب 5 اعضاء وعضوات كهيئة ادارية.

الاتحاد (الجمعية سابقاً) في سطور

تأسست جمعية التصوير الفوتوغرافي السوري بداية عام 2021 من قبل مجموعة مصورين على مستوى سورية، حيث وصل عدد الأعضاء لما يقارب 290 مصوراً فوتوغرافياً، وعملت على إقامة عدد من المعارض الفوتوغرافية والورش التدريبية لبناء أرضية تسمح للمصور السوري بممارسة هوايته.