جل آغا تستذكر 52 شهيداً وشهيدة

استذكر مجلس عوائل الشهداء في مدينة جل آغا بمقاطعة الجزيرة 52 شهيداً وشهيدة، استشهدوا في أشهر حزيران وتموز وآب وأيلول وتشرين الأول، بأوقات وتواريخ مختلفة.

نظم مجلس عوائل الشهداء في مدينة جل آغا، مراسم استذكار لـ 52 شهيداً وشهيدة، من قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ـ ستار ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات سوريا ديمقراطية وقوى الأمن الداخلي والدفاع الذاتي، استشهدوا في أشهر حزيران وتموز وآب وأيلول وتشرين الأول، بأوقات وتواريخ مختلفة، وذلك في صالة مركز الثقافة والفن جنوب المدينة.

وعلّقت في الصالة صور القائد عبد الله أوجلان وصور الشهداء الـ 52 وأعلام مجلس عوائل الشهداء.
حضر المراسم ذوو الشهداء الـ 52 وأهالي جل آغا، بالإضافة إلى أعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والخدمية ومؤتمر ستار ومجلس المدينة وممثلين عن العشائر العربية والكردية في المدينة والقوات العسكرية والأحزاب السياسية.

بدأ الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الجزيرة، زيور علي، كلمة قال فيها: "شهداؤنا، شهداء الحرية والكرامة، لبّوا نداء الوطن وضحوا في سبيله بأغلى ما يملكون، ليحافظوا على وجودنا وكرامتنا".

وتابع: "جميع الأوطان لها شهداء استشهدوا من أجلها، أما شهداؤنا فاستشهدوا من أجل الإنسانية جمعاء، ومن أجل خلاص العالم أجمع من الإرهاب وحملات الإبادة والإنكار والصهر الممارس بحقنا، لذلك لشهدائنا مكانة قيّمة عند جميع المجتمعات، ونحن فخورون بذلك".

وأضاف: "إن الحفاظ على الإرث النضالي للشهداء هو واجب وطني يقع على عاتق الجميع". وشدد على "ضرورة الوقوف كدروع في وجه أي محاولات للنيل من مكتسبات الشهداء".
وأكد أن الحفاظ على الوطن ومكتسباته هو بمثابة الوفاء بالعهود مع الشهداء والسير على نهجهم وتحقيق أحلامهم.
ثم عُرض سنفزيون تضمّن صور الـ 52 شهيداً وشهيدة، بالإضافة إلى مقطع فيديو يحتوي على تحليلات القائد عبد الله أوجلان حول الشهداء ودور الشعب في الحفاظ على مكتسباتهم.

وانتهت المراسم بقراءة وثائق الشهداء الـ 52، وتسليم صور تذكارية لذوي الشهداء، وسط ترديد "الشهداء أحياء لا يموتون".