حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يحيي الإرادة الديمقراطية لأهالي كركوك
هنئ الرئيسان المشتركان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب فوز حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في انتخابات كركوك.
هنئ الرئيسان المشتركان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب فوز حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في انتخابات كركوك.
هنأ الرئيسان المشتركان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) كل من تولاي حاتم أوغولاري وتونجر بكرخان عبر بيان نصي، الإرادة التي برزت في كركوك بعد 18 عاماً من خلال انتخابات مجالس المحافظات.
وجاء في بيان الرئيسين المشتركين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، ما يلي:
"إننا نأمل أن تجلب انتخابات كركوك، التي لها أهمية كبيرة بالنسبة للشرق الأوسط، الديمقراطية والعدالة والحرية لشعوب المنطقة، وفي خضم الانتخابات العراقية، كان انتباه الجميع منصباً على انتخابات كركوك، وجرت انتخابات بعيداً عن الجدالات والتجاذبات وتطورت إرادة شعوب كركوك أكثر من الأحزاب الفائزة.
وقامت الدول الإقليمية في المقام الأول والعديد من القوى الأخرى بالتدخل بكل الأشكال لخلق حالة من عدم الاستقرار السياسي، ولكن على الرغم من هذه التدخلات، عبرت شعوب كركوك عن إرادتهم الديمقراطية وتوجهوا إلى صناديق الاقتراع لإجراء أول انتخابات منذ العام 2005، وإننا بدورنا، نهنئ الشعب الكردي وجميع شعوب كركوك وجميع الطوائف التي شاركت في الانتخابات ونحيي إرادتهم وثقتهم.
وإن ذهنية الدولة القومية، التي تسعى من خلال استراتيجية "تقسيم وإدارة" المجتمعات في الشرق الأوسط، إلى تقسيم الشعوب عن بعضهم البعض وفقاً لهويتهم ومعتقداتهم، وبالتالي تحاول إحداث حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، حيث أصبحت إرادة شعوب كركوك في مواجهة هذه الذهنية بمثابة أمل وإيمان لجغرافية الشرق الأوسط، ونأمل بعد هذه الانتخابات في كركوك أن يتعزز وينتشر ذهنية الأمة الديمقراطية التي تضم كافة الشعوب والمعتقدات في جميع أرجاء المنطقة.
وإننا في البداية، نهنئ حزب الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) وجميع الأحزاب الفائزة على إجرائهم لانتخابات شفافة وديمقراطية، ونحن نعلم أن إرادة الشعب الكردي ستتخذ من الحياة المشتركة للشعوب كأساس بالنسبة لها كما كانت قائمة على مر التاريخ بأكمله، وأملنا هو أن تتصرف الإدارة بحساسية لكي تعيش شعوب كركوك بهوياتهم ومعتقداتهم بحرية في بيئة ديمقراطية".