من المنتظر اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية في شهر أيار، كبار مسؤولي سلطات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP) لا يكترثون للقوانين وتحذيرات إدارة برلين، وركزوا بشكل كبير في أعمال الانتخابات في المانيا.

وكان الأحدث هو اجتماع مصطفى اجكغوز نائب حزب العدالة والتنمية (AKP) عن نفشهير في 13 كانون الثاني 2023 في مدينة نويس، ووضع أعمال الانتخابات لسلطات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP) في المانيا على جدول الأعمال، وكان واضحاً أن أعمال الانتخابات لسلطات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP) أكثر من هذا الأمر بكثير.

في عدد اليوم لصحيفة 'Welt am Sonntag' التي تصدر يوم الاحد، نشر خبراً حول هذا الموضوع، وفقاً للخبر، منذ شهر أيلول وما بعده، الكثير من سياسيي الحكومة التركية في المانيا عقدوا أكثر من 100 اجتماع وتجمع، الصحفي آرن غوفرغين الذي جمع الأدلة حول الاجتماع في مدينة كولن، في الخبر الذي تم اعداده وفقاً للأدلة على هذه الاجتماعات، الكثير من السياسيين والوزير أيضاً من الحكومة التركية كانوا حاضرين في هذه الاجتماعات.

خلال هذه الاجتماعات كانت أجندتهم هي الانتخابات، تمت الدعاية لسلطات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP)، ومع ذلك في العام 2017، حكومة ميركل في ذلك الوقت قامت بعرقلة الحملة الانتخابية لنظام اردوغان خلال الاستفتاء في تركيا، ولهذا دخلت في أزمة مع أنقرة وقيدت الأعمال الانتخابية للأحزاب الأجنبية بموجب الدستور وحظرتها.

حتى بعد التحذير الأخير، عقدت الاجتماعات

بعد أن قام نائب حزب العالة والتنمية (AKP) اجيكغوز بالتهديد بقتل الكرد والمعارضين لنظام اردوغان، وزارة الخارجية الألمانية حذرت السفارة التركية من تكرار فعاليات بهذا الشكل، ولكن بالرغم من هذه التحذيرات أيضاً، خلال العشرة أيام الماضية اجتمع مسؤولو حزب العدالة والتنمية (AKP) مع مؤيديهم.

كمثال، وزير الثقافة التركي فاهيت كيريشجي جاء الى العاصمة برلين من اجل معرض (الأسبوع الأخضر) في الكثير من المرات في الساحات العامة اجتمع مع مؤيديه وتحدث عن الانتخابات، كما عقد اتحاد الديمقراطيين الدوليين (UID) وهي منظمة لوبي حزب العدالة والتنمية (AKP) في المانيا، في 20 كانون الثاني اجتماعاً بعنوان "برنامج القرن لتركيا" وتحدث كيريشجي عن الوعود الانتخابية خلال هذا الاجتماع.

مساعد وزير الخارجية التركي ياسيم أكرم سريم، الذي وصل خلال الأسبوع الماضي الى المانيا من اجل المباحثات الرسمية، الرئيس العام لاتحاد الجمعيات الديمقراطية الألمانية للعنصريين الاتراك (ADUTDF) شنتورك دوريول أيضاً جلس مع قادة المجموعات الفاشية الاتراك، اتحاد الجمعيات الديمقراطية الألمانية للعنصريين الاتراك (ADUTDF) التي تعتبر مظلة للقوميين الاتراك والتي تنظم نفسها كتابع لحزب الحركة القومية (MHP)، التي يتم التعريف عنها من قبل تنظيم مؤسسة الحماية الدستورية الأساسية لألمانيا كـ (خطر) وكمؤسسة استخباراتية دولية ويتم متابعتها.