حزب الأقاليم الديمقراطية يطلق حملة الحرية على وسائل التواصل الاجتماعي

سيبدأ حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

أعلن حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) أنه سيطلق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

وشارك حزب الأقاليم الديمقراطية بياناً كتابياً حول هذا الموضوع وقال: "التقى السيد عبد الله أوجلان بالمحامين مرتين في عام 2019، كما وأجرى محادثة هاتفية مرة واحدة فقط في عام 2020، ومنذ ذلك اليوم، أدت ظروف العزلة الشديدة وعدم تلقي أي معلومات عن السيد أوجلان المستمرة منذ أربع سنوات دون انقطاع، إلى تفاقم حل القضية الكردية، ما أدى ذلك في كردستان أيضاً إلى تعمق الحرب بالإضافة إلى الاستيلاء على مستقبل شعوب المنطقة، لذلك بدأنا "مسيرة الحرية الكبرى" في الأول من شهر شباط الجاري ضد سياسة العزلة المطلقة وعدم تلقي المعلومات عن السيد أوجلان تحت شعار " الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، وتستمر هذه المسيرة في كل مدينة وناحية وقرية، وفي الوقت ذاته، لا تزال فعاليات الإضراب عن الطعام في السجون ومناوبة العدالة مستمرة في العديد من المدن أي أنها تستمر كمثال للمقاومة الكبيرة.

وجاء في البيان أن الحملة ستنطلق في 14 شباط وستنتهي على النحو التالي: "من أجل إنهاء العزلة المطلقة وإيجاد الحل الديمقراطي للقضية الكردية، من المهم أن نشارك رسالتنا على وسائل التواصل الاجتماعي لإيصالها إلى جميع الأشخاص وإلى جميع الأماكن، إن الجهود الذي سيستمر في مجال وسائل التواصل ستلعب دوراً مهماً لتحقيق النجاح، وفي هذا السياق، سيطلق حزب الأقاليم الديمقراطية في 14 شباط حملة هاشتاغ بعنوان "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، كما وتدعو حزب الأقاليم كافة المؤسسات الدولية والنقابات والأحزاب السياسية ونشطاء حقوق الإنسان وكل القوى الديمقراطية إلى الانضمام إلى هذه الحملة على نطاقٍ واسع على وسائل التواصل الاجتماعي".