وأشار البيان إلى الدور الحاسم الذي لعبته وحدات المقاومة في دحر تنظيم داعش واستعادة أرض سنجار، مؤكدًا أن هذه الذكرى تمثل لحظة فخر واعتزاز لكل أبناء سنجار. وأكدت الهيئة أن وحدات المقاومة خاضت معارك ضارية، مدفوعة بعزيمة لا تلين وإيمان راسخ بالدماء الطاهرة لشهدائها، مما جعل تحرير سنجار ملحمة بطولية لا تُنسى.
كما ذكر البيان أن وحدات مقاومة سنجار، التي قاتلت تحت راية طاووس ملك، أظهرت شجاعة وإصرارًا كبيرين في مواجهة تنظيم داعش، وتمكنت من طرد العصابات الإرهابية التي أهانت أرض سنجار. وأضافت الهيئة أن هذه الانتصارات كانت أكثر من مجرد معارك عسكرية، بل هي جزء من تاريخ عميق محفور في ذاكرة الأجيال، يتضمن قصصًا من التضحية والشجاعة.
كما خص البيان أرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل تحرير سنجار بتكريم خاص، مؤكدًا أن تضحياتهم ستظل مصدر إلهام ونور على درب الحرية والكرامة.
واختتمت الهيئة بتأكيد المجد والخلود لأولئك الأبطال الذين جعلوا من تحرير سنجار رمزًا خالدًا للصمود والنضال.