بيان المجلس الصحي قرئ من قبل عضوة مشفى الشهيد خالد فجر سوزان شيخو، بحضور العشرات من الأطباء والممرضين العاملين بالحيين، وذلك من أمام المشفى.
ورأى البيان بأن الحكومة التركية زادت من حدة هجماتها الإرهابية وبأحدث الأسلحة على المناطق الآمنة، مستهدفةً البنية التحتية والأهداف المدنية والمراكز الصحية والمشافي.
مندداً في الوقت نفسه بالصمت الدولي العالمي أمام المجازر التي ترتكب بحق المدنيين وخاصة النساء والأطفال.
وناشد البيان في ختامه القوى الدولية والإقليمية وعلى رأسها التحالف الدولي وروسيا الاتحادية بالتدخل لإيقاف هذا العدوان الغاشم وفرض حظر جوي على مناطق شمال وشرقي سوريا.
أما بيان منتدى حلب الثقافي ومؤسسات المجتمع المدني فقد قرئ من قبل الرئيس المشترك لمنتدى حلب الثقافي أحمد بيرهات وذلك من أمام مركز المنتدى للنشاطات بحضور العشرات من أعضاء وممثلي الاتحادات ومؤسسات المجتمع المدني بحلب.
ورأى البيان بأن الهجمات تأتي كرسالة واضحة عالية النبرة في وحشيتها وتعبر عن حقيقة هذه الدولة التي تأسست وبُنيت على أشلاء شعوب المنطقة، وخاصةً بعد التصديق على وثيقة العقد الاجتماعي الذي يمثل الإرث الثقافي والأخلاقي وتعتبر بمثابة دستور لهذه المناطق التي تُدير نفسها بنفسها بعيداً عن ذهنية النظام المركزي وتشهد تطوراً وسلماً أهلياً معتبراً.
ودعا البيان كلاً من الحكومة السورية والروسية والدول الضامنة والتحالف الدولي وكل الدول المؤثرة في وعلى سوريا بالقيام بمسؤوليتها وإبداء مواقف واضحة وصارمة تجاه انتهاك وحدة وسيادة الأراضي السورية والتي عبرت الإدارة الذاتية الديمقراطية مراراً عن التمسك بها كان آخرها مبادرتها المعلنة في 18 نيسان هذا العام.
وفي السياق أصدر أيضاً كل من اتحاد الفلاحين وهيئة الصحة بمقاطعة عفرين والشهباء بيانين منفصلين.
بيان اتحاد الفلاحين قرئ في مخيم سردم من قبل الرئيسة المشتركة لاتحاد الفلاحين في مقاطعة عفرين والشهباء خديجة دوكماك، فيما قرئ بيان هيئة الصحة أمام مشفى آفرين من قبل الإداريين بريفان يوسف وطلعت تلو.
البيانان أدانا هجمات الدولة التركية المحتلة على شمال وشرق سوريا. وذكرا أن الهدف من هذه الهجمات هو إفشال العقد الاجتماعي وتهجير الأهالي وعودة تنظيم داعش إلى المنطقة.
كما أدان البيانان الصمت الدولي حيال الهجمات، ودعيا القوى والهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية ومنظمة الصحة العالمية للوقوف في وجه إرهاب الدولة التركية وأداء دورها الإنساني والأخلاقي.