حصيلة هجمات الاحتلال التركي على مقاطعة منبج وريفها خلال أيلول 2024

تزايدت الهجمات وعمليات القصف من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقتها على مقاطعة منبج وريفها خلال أيلول 2024، حيث استخدم كافة صنوف الأسلحة والطائرات المسيرة وخاصة الانتحارية منها، مما تسبب بإصابة عدد من المدنيين وإلحاق أضرار فادحة بالممتلكات.

 وبهذا الخصوص؛ نشر المكتب الإعلامي لقوات مجلس منبج العسكري حصيلة هجمات الاحتلال التركي على مقاطعة منبج وريفها خلال أيلول 2024 جاء فيها:

 

"صَعَّدَت دولة الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقتها من وتيرة هجماتها البربريَّة على مناطق ريف منبج خلال شهر سبتمبر/ أيلول، مستخدماً جميع صنوف الأسلحة الثَّقيلة، إضافة إلى الطائرات المُسيَّرة وخاصَّةً المفخَّخة منها، ما تسبَّب بإصابة بعض المدنيّين وإلحاق أضرار كبيرة بممتلكاتهم ومنازلهم، ما حدا بهم لعدم التوجّه للعمل في حقولهم وأراضيهم الزِّراعيَّة نتيجة كثافة القصف، حيث كان القصف شبه يوميّ، ما خلق حالة من القلق والذُّعر لدى الأهالي القاطنين في القرى القريبة من خطوط التَّماس مع قوّات الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته، إلا أنَّهم رغم ضراوة القصف، لم يبرح أحد منهم منزله، لطالما أنَّ هدف الاحتلال ومرتزِقته الضغط على الأهالي ودفعهم عن النّزوح عن قراهم ومنازلهم.

أمام هذا القصف العشوائي والاستهداف المتكرّر على تلك القرى والمناطق؛ أبدى مقاتلو قوات مجلس منبج العسكريّ مقاومة كبيرة أمام قوّات الاحتلال ومرتزِقته، وبصمودهم الأسطوريّ؛ تمكَّنوا من إحباط جميع الهجمات وعمليّات التسلُّل وألحقوا خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد في صفوف المرتزِقة المهاجمين.

وجميع الهجمات وعمليات التسلل التي حاول المرتزِقة تنفيذها تم إحباطها من قبل قوات مجلس منبج العسكري.

وجاءت حصيلة تلك الهجمات والاعتداءات وعمليَّات التسلّل وتصدّي قوّات مجلس منبج العسكريَّ عليها، كما يلي:

– عدد القذائف التي استهدف بها الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته تلك المناطق: /400/ قذيفة مدفعيَّة ثقيلة وهاون.

– عدد الطائرات المُسيَّرة التي فجَّرت نفسها في قرى مقاطعة منبج: طائرتان مُسيَّرتان مُذخَّرتان.

– عدد مرّات محاولات تسلُّل المرتزِقة التي أحبطتها قوّات مجلس منبج العسكريّ: /8/ مرّات.

– عدد الطائرات المُسيَّرة التي أسقطتها قوّات مجلس منبج العسكريّ: /4/ طائرات مُسيَّرة من نوع (درون).

– عدد الجرحى المدنيّين: /4/ مدنيّين.

– عدد قتلى المرتزِقة: /14/ مرتزِقاً.

– عدد جرحى المرتزِقة: /19/ مرتزِقاً.

وجاءت تفاصيل تلك الهجمات على الشكل التالي:

– استهدف الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته قرى ريف منبج بمئات قذائف المدفعيَّة الثَّقيلة والهاون، حيث بلغ عدد تلك القذائف على القرى كما يلي: "الهوشريَّة /14/ قذيفة، الجات /45/ قذيفة، درج /5/ قذائف، التوخار /15/ قذيفة، عون الدادات /98/ قذيفة، المفاريد /12/ قذيفة، المحسنلي /21/ قذيفة، الجراد /30/ قذيفة، عرب حسن /13/ قذيفة، أم جلود /25/ قذيفة، الدندنيَّة /32/ قذيفة، الصيّادة /22/ قذيفة، الكاوكلي /9/ قذائف، كورهيوك /59/ قذيفة". وجاء القصف الوحشيّ من قواعد الاحتلال التُّركيّ المُقامة في قرى "الشّيخ ناصر والياشلي" قرب نقاط التَّماس، حيث تَمَّ استهداف تلك القرى بالمدفعيَّة الثَّقيلة وقذائف الهاون بشكل عشوائيّ.

وطال القصف منازل المدنيّين، وألحق أضراراً كبيرة بممتلكات المدنيّين، حيث احترقت مولِّدة كهربائيَّة إضافةً إلى احتراق درّاجة ناريَّة.

مقابل هذه الهجمات المستمرِّة، تمكَّنت قوّات مجلس منبج العسكريّ من إحباط جميع محاولات الاحتلال التُّركيّ فرض سيطرته على تلك القرى واحتلالها، إن كان عبر الهجمات المباشرة أو محاولات التسلُّل.

– وبتاريخ 11/9/2024؛ نفَّذ مرتزِقة الاحتلال التُّركيّ عمليَّة تسلُّل إلى قرية "أم جلود"، إلا أنَّ مقاتلي مجلس منبج العسكريّ تصدّوا للمرتزِقة وأفشلوا عمليَّة التسلُّل، وتكبَّد المرتزِقة خسائر في العدد والعتاد، حيث قتل فيها /10/ مرتزِقة وجرح /10/ آخرون.

حاول الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته التسلُّلَ عِدَّةَ مرّات إلى قرى ريف مقاطعة منبج، وفي أوقات مختلفة من شهر سبتمبر/ أيلول، وتَمَّ إحباط جميعها، نظراً ليقظة مقاتلي قوّات مجلس منبج العسكريّ ومراقبتهم الدّائمة لتحرّكات المرتزِقة.

وتؤكِّدُ قوّاتنا في مجلس منبج العسكريّ أنَّها ستظَلُّ العين السّاهرة على أمن وسلامة مناطق منبج وأهاليها، وهي على أتَمّ الجهوزيَّة للردِّ على مختلف أنواع الهجمات، ومن أيّ جهة كانت، ولن تدع أحداً يزعزع أمن واستقرار المنطقة أو يحاول نشر الفوضى فيها".