وتوقفت مولدات الكهرباء الليلية منذ ساعات فجأةً عن العمل، لتعلن فقدان المحروقات بشكل كامل من الحيين، وذلك بعد أن تم تحويل مخصصات وسائل نقل المؤسسات في الحيين قبل أسابيع إلى لجنة المولدات لتغذية الحيين بساعتين فقط، إلا أن التوقف يشير إلى نفاد تلك الكمية أيضاً.

وفي حديث للمعنيين في بلدية الشعب في الحيين الى وكالة "هاوار" المحلية، أن السبب الرئيس لانقطاع الكهرباء ناتج عن فقدان مادة المازوت وشحها في مستودعات البلدية مع استمرار الحصار، وعجزهم عن تشغيل المولدات الكهربائية الصباحية والليلية على حد سواء.

ويمكن الإشارة إلى أن القطاع الأكثر تضرراً من توقف المولدات وانعدام التيار الكهربائي هو القطاع الصناعي في الحيين والذي يرتكز بشكل أساسي على صناعة الألبسة الجاهزة والبطاريات مما يعني بقاء آلاف العمال دون عمل لحين فك الحصار.

يذكر أن فترة فرض الحصار وتشديده تأتي بالتوازي مع الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا والتي تستهدف البنى التحتية للمنطقة.