حركة المجتمع الديمقراطي تبارك حلول الرابع من نيسان
باركت حركة المجتمع الديمقراطي، عبر بيان، حلول الرابع من نيسان، الذي يصادف ميلاد القائد أوجلان، وقالت إن "الرابع من نيسان أصبح ميلاد آمال الشعوب المضطهدة في المنطقة والعالم في مئوية العصر الحديث".
باركت حركة المجتمع الديمقراطي، عبر بيان، حلول الرابع من نيسان، الذي يصادف ميلاد القائد أوجلان، وقالت إن "الرابع من نيسان أصبح ميلاد آمال الشعوب المضطهدة في المنطقة والعالم في مئوية العصر الحديث".
أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV DEM)، اليوم بياناً إلى الرأي العام، بمناسبة 4 نيسان، الذي يصادف ميلاد القائد عبد الله أوجلان، وقالت: "بحلول يوم الرابع من نيسان يوم ميلاد القائد عبد الله أوجلان، بداية نحيي ونهنئ القائد عبد الله أوجلان وعموم شعبنا الكردستاني والإنسانية جمعاء بهذا الميلاد التاريخي، الذي دخل التاريخ الحقيقي من أوسع أبوابه في هذه الذكرى المباركة".
وأوضحت حركة المجتمع الديمقراطي أن حياة القائد عبد الله أوجلان مليئة بالكفاح والمقاومة ومفعمة بالقيم الوطنية والأخلاقية، وبنى ميراثاً ثورياً تسوده العدالة والمساواة تجاه القضايا المصيرية لشعوب المنطقة والإنسانية على حد سواء، وقالت: "القائد عبد الله أوجلان أسير منذ 25 عاماً، ويمر في أصعب الظروف قساوة وشبه غامضة في سجن جزيرة إمرالي، حيث تفرض الدولة الفاشية التركية عليه إجراءات مشددة وغير قانونية من سياسة العزلة إلى سياسة التجريد السياسي وعقوبات انضباطية، دون الإفصاح عن سببها، وتنتهك القوانين التي تسمح لمحاميه وذويه بالتواصل معه أو اللقاء به قانونياً".
ونوهت الحركة إلى أن القائد عبد الله أوجلان حوّل جزيرة إمرالي إلى منبع الفلسفة العصرانية وثقافة المقاومة، وتوحيدها عبر بناء فلسفة الحياة الحرة، وأنجز تحولاً كبيراً ومؤثراً نحو حل كل المشاكل التي تعيشها مكونات المنطقة من الأزمات والصراعات من خلال مشروع الأمة الديمقراطية.
وأكدت حركة المجتمع الديمقراطي أن الرابع من نيسان أصبح ميلاد آمال الشعوب المضطهدة في المنطقة والعالم في مئوية العصر الحديث، إنه ميلاد فلسفة بناء حياة الإنسان الحر من أجل الوصول إلى بناء مجتمع ديمقراطي أخلاقي سياسي ومتحرر جنسوياً على مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية، وفلسفة تحرير المجتمع من بقايا وتراكمات آلاف السنين من الذهنية الذكورية السلطوية، والتي بدأت تتلاشى مع وصول التأثيرات الحقيقية والواقعية لإرادة ثورة الشعوب في شمال وشرق سوريا وبطليعة المرأة والشبيبة، والتي جاءت نتيجة القراءة الصحيحة لهذا الميلاد العصري.
وأوضحت الحركة: "فميلاد القائد عبد الله أوجلان يأتي في أقدس أشهر السنة، حيث تتزين الطبيعة بخمائلها وجمالها في شهر نيسان، والقائد أوجلان معروف بمحبته الأخلاقية للطبيعة والمجتمع والبيئة".
وطالبت حركة المجتمع الديمقراطية من عموم الشعب الكردي والكردستاني: "لنجعل هذا العام عاماً للحرية الجسدية للقائد آبو. تزامناً مع الحملات التضامنية العالمية المستمرة بشكل كبير وتحت شعار الحرية الجسدية للقائد عبد لله أوجلان وحل القضية الكردية، والتي أنهت مرحلتها الأولى بنجاح ودخلت في مراحلها الثانية أي مرحلة الوصول إلى الحل عبر تحقيق أهداف الحملة التضامنية، لذلك علينا أن نحوّل كل يوم من حياتنا إلى يوم القائد آبو يوم الحرية، ولتكن يوماً في ذاكرة تاريخ الإنسانية والبشرية ولنرفع من وتيرة نضالنا ومقاومتنا لضمان حرية القائد آبو التي هي من أهم واجباتنا ومسؤولياتنا التاريخية، لأن القائد آبو منحنا الأمل بالحرية والديمقراطية وحرية المرأة ومعرفة الذات".
وأكدت الحركة أن القائد عبد الله أوجلان يمثّل أكبر وأعظم مكسب تاريخي لدى الشعوب والمجتمعات، وقالت: "وانطلاقاً من هذا المبدأ يجب القيام بمسؤوليتنا الأخلاقية والالتفاف حول القائد آبو، الذي انقطعت أخباره تماماً منذ عدة أعوام، ولا نملك أي معلومة عن وضعه الصحي نتيجة تعرض إمرالي لعدة زلازل وهذا ما يقلقنا، واستمرار صمت المنظمات الحقوقية ومناهضة التعذيب حيال هذا الوضع يضع الجميع أمام مسؤولية ومواقف خطيرة".
وقالت الحركة: "نحن حركة المجتمع الديمقراطي TEV DEM ننادي جميع الحركات الوطنية والقوى السياسية والمنظمات الحقوقية بما فيها منظمات المجتمع المدني والمنظمات الأممية التي تهتم بشؤون المعتقلين إلى الانضمام للحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية".
ونوّهت الحركة إلى أن: "الدولة الفاشية التركية تمارس أبشع أنواع التعذيب السياسي والنفسي ورفضها المتكرر للقاءات الحقوقية مع محاميه لأكثر من ثلاثة أعوام، وهذا ما نعتبره انتقام الدول المتآمرة والشريكة في سياسات الدولة الفاشية التركية من المواقف الأخلاقية والإرادة الحرة لمقاومة القائد عبد الله أوجلان، لأنهم يعلمون جيداً بأن القائد آبو وحده قادر على استحداث التغيرات والتأثيرات السياسية والاجتماعية على الأوضاع بشكل عام".