أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، بمناسبة قدوم نوروز المصادف في 21 آذار من كل عام، بياناً كتابياً، تلقينا نسخة عنه.
هنأت الحركة في مستهل بيانها القائد عبد الله أوجلان والشعب الكردستاني وعوائل الشهداء، ومقاومة المعتقلين في السجون والمقاتلين على جبهات، بمناسبة حلول عيد نوروز.
ولفتت إلى أن نوروز يُعدّ من أقدم الأعياد الوطنية، ويمثل في حقيقته ميراثاً من المقاومة والتضحية ووحدة وتكاتف الشعوب، ويُعدّ ميراثاً لانتصار أولى وأكبر الثورات في التاريخ ضد الديكتاتوريات أصحاب ذهنية إبادة الشعوب وإنكار الثقافات والقيّم الأخلاقية المجتمعية.
وأكدت أيضاً أن شعلة النار المقدسة التي أوقدها كاوا الحداد، كانت إشارة إلى النصر والحرية، وإنهاء الدكتاتورية والعبودية والإعلان عن بداية ولادة يوم جديد وحياة حرة.
وقالت الحركة عن الشعب الكردي "يحتفل بنوروز سنوياً ويتمسك بنشوة الانتصار على مدى آلاف السنين ويدافع عن ميراثه ورموزه بدءاً من السجون إلى قمم الجبال، ومن المدن إلى كل الساحات في عموم كردستان والعالم، بفضل التضحيات التي قدمها شعبنا المقاوم في وجه كل الطغاة والمحتلين".
وأشارت إلى أن القائد عبد الله أوجلان أحيا وأنعش الجوهر الحقيقي والتاريخي لمعاني نوروز، وشددت بالقول: "بهذه الروح سنجعل نوروز هذا العام المصيري عاماً تضامنياً عالمياً واسعاً للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية سياسياً، فالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان تعني انتصار مكتسباتنا وإنجازاتنا التاريخية وإرادة الشعوب في شمال وشرق سوريا".
وعن الهجمات المستمرة على كردستان ومكتسبات الشعوب في المنطقة، أكدت حركة المجتمع الديمقراطي عبر بيانها أنهم لن يتمكنوا من تحقيق أطماعهم، في إشارة إلى الدول المحتلة لكردستان وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي.
وصممت الحركة في بيانها على تصعيد النضال وتعزيز التلاحم الشعبي بروح نوروز، ومواجهة المخططات الاستبدادية وإفشال جميع المخططات، وتحرير كافة المناطق المحتلة.
وأعربت عن ثقتها التامة بأن شعوب شمال وشرق سوريا وأينما كانوا سيشاركون باحتفالات نوروز هذا العام بشكل كبير وعظيم ولائق بعظمة مقاومة القائد عبد الله أوجلان.
وختاماً، دعت حركة المجتمع الديمقراطي جميع المكونات في شمال وشرق سوريا، إلى زيارة مزارات الشهداء عشية نوروز، وإشعال الشموع على الشرفات وتزيين مداخل المدن وساحاتها.