حركة المجتمع الديمقراطي: نتمنى أن يكون عيد الفطر وسيلة لإحلال السلام في المنطقة
تقدمت حركة المجتمع الديمقراطي بالتهنئة لجميع مكونات المجتمع السوري والعالم الإسلامي بمناسبة حلول عيد الفطر، وأكدت على مواصلة النضال من أجل السلام والوئام في عموم سوريا.
تقدمت حركة المجتمع الديمقراطي بالتهنئة لجميع مكونات المجتمع السوري والعالم الإسلامي بمناسبة حلول عيد الفطر، وأكدت على مواصلة النضال من أجل السلام والوئام في عموم سوريا.
أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً بمناسبة عيد الفطر، وتمنت أن يكون العيد وسيلة لإحلال السلام والأمان في المنطقة، جاء في نصه:
"بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد نتقدم بالتهنئة لجميع مكونات المجتمع السوري والمجتمع الإسلامي وجميع عوائل الشهداء والرفاق الجرحى وكل مقاتلي الحرية على جبهات المقاومة.
تولي المجتمعات بشكل عام أهمية كبيرة للمناسبات والأعياد الدينية لمعانيها الإنسانية وقيمها الأخلاقية والثقافية النبيلة لدى المجتمعات المختلفة وأصبحت من العادات والتقاليد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تتحلى بها المجتمعات لبناء روح الثقة المتبادلة والتسامح بين الشعوب، وأملنا أن تصبح هذه الأعياد وسيلة لإحلال السلام وروح التسامح وحل كل المشاكل بالطرق السلمية للوصول إلى السلام والوئام نحو الاستقرار والأمان في المنطقة.
إلا أن المصالح السياسية للدول جردت المناسبات والأعياد من قيمها الاجتماعية والأخلاقية، وقامت باستغلالها لمآربها السياسية القذرة، فالأنظمة الحاكمة في المنطقة وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها يستغلون المناسبات والأعياد علناً ويحولونها إلى كوارث خارجة عن تقاليد الأعياد ويمارسون أبشع السياسات الاحتلالية الخارجة عن الحقوق، كالتهديد والعنف ضد الشعوب. ونعتبر سياسة استهداف البنية التحتية وحبس المياه عن الملايين من البشر بهدف تجويع وقتل شريان الحياة حتى في أيام الأعياد الدينية، جريمة حرب ضد الإنسانية والطبيعة وكل الكائنات الحية وانتهاكاً صارخاً ضد كل المعايير الأخلاقية والإنسانية للأعياد والمناسبات الدينية.
إننا في حركة المجتمع الديمقراطي TEV -DEM نجدد مباركتنا بهذه المناسبة المباركة، ونتمنى أن يحل السلام والوئام عموم سوريا، وبروح الأمل والتفاؤل أن نستمر بنضالنا من أجل تأمين عودة آمنة لجميع النازحين السوريين إلى ديارهم".