وشارك فيه ممثلون عن المؤسسات المدنية والسياسية والاجتماعية في المنطقة، وبدأ بكلمة من قبل عضو حركة العدل المدنية ماهر المحمد، أشار من خلالها إلى أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، مشدداً على ضرورة العمل المشترك بين جميع مكونات المجتمع السوري من أجل تحقيق السلام والاستقرار.

كما دعا المحمد إلى وقف فوري للاعتداءات التركية على الأراضي السورية، مؤكداً أن هذه الاعتداءات لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.

كما ألقى الأمين العام لحزب التطوير والتغيير الوطني الديمقراطي في ناحية الشدادي، عكلة السعيد، كلمة وتمنى أن تحقق العدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع الموطنين السوريين، بغضّ النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو السياسية."

ومن جهته، ألقى الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي بناحية الشدادي، مهيدي الدغيم، كلمة أكد فيها أن مشروع الإدارة الذاتية هو الحل الوحيد لجميع الأزمات الموجودة في الشرق الأوسط.

وفي ختام المؤتمر، انتخب ماهر مطيران المحمد، أميناً عاماً، ومحمد غربي الراوي وهند السلمان نائبان له.