الخبر العاجل: الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون قرى شيراوا بقذائف المدفعية

"هجمات الاحتلال التركي إرهاب دولة بعيد عن كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية"

أدانت اتحادات المثقفين والفنانين والجمعيات والاتحادات الأدبية والاجتماعية والدينية عبر بيان، هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.

إدانة لهجمات دولة الاحتلال التركي، صدر بيان عن هيئة ثقافة في إقليم الجزيرة، اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، منسقية الأدب في شمال وشرق سوريا، حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن، اتحاد المرأة الأرمنية، اتحاد الكتاب الكرد في سوريا، اتحاد المصورين الفوتوغرافيين السوري، الجمعية الثقافية السريانية، البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، اتحاد إيزيديي سوريا، المنتدى الثقافي السوري، البيت الثقافي بالحسكة، فريق سكيتش المسرحي لفنون الأداء، المجلس الاجتماعي الأرمني.

 

وجاء في نصه:

"إلى الرأي العام

إلى أحرار العالم

إلى وسائل الإعلام

إلى مكتب المفوضية العامة للأمم المتحدة بقامشلو

إلى أبناء مكونات سوريا

تتعرض مدن وبلدات شمال وشرق البلاد لعدوان وحشي تركي يستهدف المدنيين والبنى التحتية والخدمية من مراكز للحبوب ومحطات الكهرباء وآبار النفط والغاز ومساكن المدنيين، وذلك عشية احتفالات البشرية بعيد ميلاد رسول السلام،

فقد قامت تركيا بقصف صالات الأفراح، والمطابع ومنازل السكان الآمنين، غير آبهة بأجراس الكنائس والتراتيل الداعية للسلام، وارتكبت أفظع الجرائم بحق المدنيين، حيث فقد العشرات من المدنيين أرواحهم نتيجة القصف الهمجي الأرعن والمئات من الجرحى من أطفال ونساء وشيوخ.

وفي إنعطافة خطيرة لعدوانها الهمجي استهدفت تركيا محيط سجن علايا الذي يضم سجناء من تنظيم داعش الإرهابي في محاولة منها فك جدران السجن أمام عناصر خطيرة من التنظيم، وتهديد الأمن والسلم الأهلي للخطر. وتعريض المنطقة لمخاطر عودة تنظيم داعش الموالي لنظام أردوغان الإرهابي.

لم تتوقف الدولة التركية عن خلق الذرائع للقيام بعدوانها بدءا من احتلالها لجرابلس في آب 2016 وصولاً إلى احتلال عفرين 2018 ورأس العين سري كانية وتل أبيض عام 2019، ولم تتوقف التهديدات التركية وتعدياتها منذ ذلك الوقت حتى اللحظة الراهنة من خلال تصريحات مسؤوليها بشكل صريح بشن العدوان على جميع مكونات المنطقة وفي كل مناسبة، وإن ما تقوم به تركيا الفاشية من ممارسة العدوان والهجوم ضد المدنيين العزل هي جريمة ضد الإنسانية وإرهاب دولة بعيد عن كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وهي ممارسة للسياسات الساعية لإجبار السكان على الهجرة وإفراغ المنطقة من السكان وتحقيق مطامعها في تنفيذ سياسة التغيير الديموغرافي للمنطقة، و ردا يائسا على نتائج المؤتمر الرابع لمسد وإصدار العقد الاجتماعي الجديد الذي يعد نصرا للسوريين جميعا وخريطة حل للأزمة السورية، والتي لا تخدم مخططات السياسة الطورانية التركية وأهدافها ضد إرادة السوريين من ديرك إلى السويداء.

إننا نحن اتحادات المثقفين والفنانين والجمعيات والاتحادات الأدبية والاجتماعية والدينية الموقعة على هذا البيان ندين ونستنكر بشدة الهجمات والتهديدات التركية الإرهابية على مناطق شمال وشرق سوريا ونهيب بالأطراف الدولية الضامنة والمجتمع الدولي أن تعمل على اتخاذ المواقف المناسبة حيال هذه الهجمات والتهديدات المتكررة في مناطق شمال وشرق سوريا وتحملها لمسؤولياتها والتدخل لوقف العدوان الهمجي على مناطق وبلدات شمال وشرق سوريا وإنقاذ المدنيين من الإرهاب التركي المستمر.

كما نناشد كل القوى المعنية بحقوق الإنسان والسلام والقوى الديموقراطية والإعلاميين أن تقوم بواجبها لوقف وفضح هذا العدوان الهمجي السافر، تحقيقا للسلام والأمان وحياة حرة آمنة".

التواقيع:

_هيئة الثقافة في إقليم الجزيرة

_اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة

_اتحاد الكتاب الكرد في سوريا

_اتحاد المرأة الأرمنية

_ حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن

_منسقية الأدب في شمال وشرق سوريا

_المجلس الاجتماعي الأرمني

_فريق سكيتش المسرحي لفنون الأداء

_ البيت الثقافي بالحسكة

_المنتدى الثقافي السوري

_إتحاد إيزيديي سوريا

_البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة

_الجمعية الثقافية السريانية 

_اتحاد المصورين الفوتوغرافيين السوري