نظم مجلس عوائل الشهداء في ناحية تربه سبيه بمقاطعة قامشلو مراسم عزاء لمقاتل قوات الحماية الذاتية، الشهيد محمد سليمان أمام منزله بجانب دوار آزادي شمال الناحية، شارك فيها المئات من مكونات الناحية؛ الكرد والعرب والسريان، وممثلون عن الأحزاب السياسية ومؤسسات الإدارة الذاتية.
واستشهد المقاتل محمد سليمان في 22 تشرين الثاني، بقصف مسيّرة للاحتلال التركي لسيارة في بلدة تل معروف.
بدأت مراسم تقديم واجب العزاء في الخيمة التي علّقت فيها صور القائد عبد الله أوجلان وصور الشهداء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
ثم سلط عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية تربه سبيه نور الدين شاكر، الضوء على أهمية التضحيات المقدمة من قبل الشعب في شمال وشرق سوريا في سبيل تحقيق أهداف ثورته وتحقيق المكتسبات، والحد من احتلال تركيا للأراضي السورية.
وأكد عضو مجلس علاقات قوات سوريا الديمقراطية محمد زيدان، التزام قوات سوريا الديمقراطية في الدفاع عن شمال وشرق سوريا، ومحاربة أشكال الهجمات كافة وحماية أمن واستقرار شعب المنطقة.
وفند عضو المؤتمر الاسلامي الديمقراطي هوكر محمد، ادعاءات السلطات التركية حول إسلامية تلك السلطات، وبراءة الدين الإسلامي وتعاليمه من جرائم جيش الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا.
ولفتت بدورها، الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تربه سبيه هدية شمو، إلى أن ما تشهده شمال وشرق سوريا من هجمات تركية مستمرة، هو استمرار للمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان والشعوب المؤمنة بأفكاره.
ونوّهت أن ثورة شمال وشرق سوريا اكتسبت أهميتها من الاستناد لمشروع القائد، ولإفراغها من مضمونها تعمل الدولة التركية على تسخير الأزمة السورية لمصالحها وأطماعها.
وأشارت من جانبها، عضوة مؤتمر ستار ميديا خليل، إلى ما يميز شمال وشرق سوريا عن باقي المناطق السورية، وعن سر صمودها في وجه جميع الهجمات "وحدة مكوناتها كانت سداً منيعاً أمام أطماع الدول الاحتلالية وفي مقدمتها تركيا".
وانتهت مراسم تأدية واجب العزاء بقراءة وثيقة شهادة، محمد سليمان، وتسليمها إلى ذويه.