"حالة السجين المريض فيليز خطيرة ويجب إطلاق سراحه فوراً"

تستمر الفعاليات المتعلقة بالسجناء المرضى في أنقرة وإسطنبول، وذُكر خلال الفعاليات أن حالة السجين المريض محمد صالح فيليز خطيرة.

دعت عضوة مجلس الإدارة المركزية MYK لجمعية حقوق الانسان ÎHD، نوراي جفيرمن، إلى الإفراج الفوري عن السجين المريض محمد صالح فيليز، المحتجز في سجن من النموذج S في بودروم.

تقيم مبادرة الحرية للسجناء المرضى فعالية كل أسبوع للفت الانتباه إلى أوضاع السجناء المرضى في سجون شمال كردستان وتركيا، حيث أقيمت الفعالية المستمرة في أسبوعها الـ 484، أمام فرع أنقرة لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، ورفع أعضاء المبادرة لافتة "العلاج حق لا يمكن منعه" و "ليطلق سراح السجناء المرضى".

تمت قراءة البيان من قبل عضوة مجلس الإدارة المركزية لجمعية حقوق الإنسان نوراي جفيرمن، وأفادت أنه بحسب تقديرات الجمعية، هناك ما لا يقل عن ألف و517 سجيناً مريضاً في السجون، 651 منهم في حالة خطيرة، وتابعت: "منذ عام 2023 حتى الآن، فقد ما لا يقل عن 41 سجيناً حياتهم على حد علمنا، 23 من هؤلاء السجناء كانوا من السجناء المرضى، كل هذه الوفيات كان من الممكن محاولة منعها، يجب على الدولة أن تحمي حق الحياة، ويجب أن تطلق سراح السجناء المعاقين وكبار السن والمرضى".

ولفتت نوراي في هذا الأسبوع الانتباه إلى حالة السجين المريض محمد صالح فيليز، المحتجز في سجن من النموذج  في بودروم، وقالت: "تم نقل محمد صالح فيليز من سجن النموذج T في أودميش إلى سجن النموذج S في بودروم في 7 نيسان 2023، رغم إنه يعاني من أمراض مثل التهاب القولون التقرحي، والتهاب الفقار اللاصق، والمرض المرتبط به التهاب المفاصل، وبسبب هذه الأمراض يجب علاجه بشكل جدي في عيادات أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الروماتيزم، وأثناء وجوده في أودميش، كانوا ينقلونه إلى مستشفى جامعة كاتب جلبي في إزمير ويعيدونه، ولكن في بودروم، يستغرق الوصول إلى مستشفى موغلا للتعليم والأبحاث من 2.5 إلى 3 ساعات، يضعون الاصفاد في يده من الساعة 09:00 صباحاُ ويعيدونه مرة أخرى حوالي الساعة 17:00-18:00، ويبقى مكبل اليدين طوال هذه الفترة، بسبب الأمراض المعوية، يتوجه إلى عيادات أمراض الجهاز الهضمي منذ العامين الماضيين، لكن لم يتم تحويله حتى الآن إلى طبيب متخصص؛ حيث يتم إجراء فحوصاته من قبل الأطباء المساعدين."

وأوضحت نوراي أنه تم تشخيص إصابة فيليز بالسرطان عام 2019 في مستشفى أنطاليا للتعليم والأبحاث، واختتمت: "ولكن نتيجة الخزعة في إزمير، تبين أنه لا يوجد سرطان، وبعد إحضاره إلى سجن من النموذج في بودروم منذ حوالي شهرين، تم إجراء تنظير للقولون له وقيل إن الآفة الحميدة أصبحت نشطة، وفي بداية عام 2023 ستحدد الوزارة ما إذا كانت أمراضه دائمة أم لا، وفي تقرير مجلس الصحة بتاريخ 13/6/2023 قالو: "إنه يعاني من أمراض دائمة ولا يمكنه البقاء في السجن"، وتم إرسال هذا التقرير إلى مؤسسة الطب الشرعي  ATK، لكن  ATK طلبت تحديث هذا التقرير وإعادة إرساله إلى السجين، وفي التقرير بتاريخ 17/11/2023 قالوا: "بالنسبة لأمراضه المزمنة مثل التهاب القولون التقرحي والتهاب الفقار اللاصق يجب أن تستمر المعالجة وعدم إهمال متابعتها، ورغم هذا التقرير سوف يذهبون إلى مؤسسة الطب الشرعي  ATK في اسطنبول.

في كثير من الأحيان لا يستطيع فيليز تناول الطعام بسبب أمراضه، لهذا السبب فهو يعيش على السيرومات، يجب إطلاق سراح فيليز على الفور".

وعقدت فعالية في اسطنبول لنفس الغرض.