"سيبدأ الحل الديمقراطي عندما تنتهي العزلة"

قالت آيتن كوردو، نائبة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ديرسم، والتي تشارك في مسيرة الحرية الكبرى: "إننا نناضل من أجل حريتنا والحرية الجسدية للسيد أوجلان، وعندما تنتهي العزلة، سيبدأ الحل الديمقراطي".

صرحت نائبة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) في ديرسم، آيتن كوردو، والتي تشارك في "مسيرة الحرية الكبرى" جناح وان: "هناك تصميم كبير على ضمان الحرية الجسدية للسيد عبد الله أوجلان، وهذه المسيرة هي جزء من هذا التصميم".

 

وفي هذا الصدد، قالت البرلمانية آيتن كوردو خلال حديثها مع وكالة فرات للأنباء: "يستقبلنا الشعب بحماس كبير في كل مكان نمر به، بالفعل، تلقينا قوة ومعنويات كبيرة، وكما هو معروف، المعتقلون مضربون عن الطعام، ومناوبات العدالة مستمرة بريادة ذوي المعتقلين، هناك تصميم كبير على ضمان الحرية الجسدية للسيد عبد الله أوجلان، وهذه المسيرة هي جزء من هذا التصميم"، وأشارت إلى أن "الأمهات والنساء بشكل خاص، يرحبن بنا بحماسة كبيرة".

وأوضحت آيتن كوردو أن النساء يقدن هذه المسيرة وقالت: "مواصلة فرض العزلة على السيد عبد الله أوجلان يعني فرض العزلة على شعوب كردستان وتركيا، فرض العزلة على حقوقنا، في الحقيقة، تم إنشاء سجن كبير، إننا جميعاً نخوض هذا النضال من أجل حريتنا والحرية الجسدية للسيد أوجلان، وعندما تنتهي العزلة، سيبدأ الحل الديمقراطي، لذلك يجب تحقيق الحرية الجسدية للسيد عبد الله أوجلان بكل تأكيد".

"سنضمن النصر من خلال مسيرتنا"

وذكرت "كوردو" أنه يجب إعادة طاولة المفاوضات مرة أخرى واستئناف الحوار، وقالت: "نحن النساء نعلم جيداً أنه يمكننا حل المشاكل من خلال المفاوضات والحوار، سنواصل مسيرة الحرية الكبرى هذه حتى النهاية من أجل حريتنا وحرية السيد أوجلان وحرية شعوب كردستان وتركيا، إننا جميعاً نعلم أنها مسيرتنا للحرية، بالتأكيد سنحقق النصر بهذه المسيرة، نحن نؤمن بهذا، إننا نعمل بمعنويات وقوة كبيرة".