فيما يتعلق بهجمات الدولة التركية.. إرسال ملفات إلى أكثر من 150 منظمة

أرسلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ملفات إلى أكثر من 150 منظمة دولية بشأن الهجمات الأخيرة لدولة الاحتلال التركي.

يشن جيش الاحتلال التركي هجوماً على إقليم شمال وشرق سوريا دون توقف، وصعّد من قصفه للبنية التحتية مجدداً، منذ 23 كانون الأول، مستهدفاً "المنشآت الطبية، والتعليمية، والخدمية، والحيوية، والتجارية"، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص، وإصابة العشرات.

وبحسب دائرة العلاقات الخارجية، أعدّت 4 ممثليات للإدارة الذاتية الديمقراطية في الخارج ملفاً عن التصعيد الأخير ضد أهالي المنطقة، وأرسلته لعشرات الجهات من بينها (منظمات دولية وحقوقية وإنسانية، ووزراء الشؤون الأوروبية والخارجية، وممثليات الدول العربية والغربية والأوروبية، وبرلمان الاتحاد الأوروبي، وأحزاب سياسية، وشخصيات سياسية).

ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في النمسا سلّمت الملف لـ 116 جهة، من بينها (المكتب الرئاسي، ورئيس البرلمان، ووزارة الشؤون الأوروبية والخارجية، ومنظمات دولية في النمسا ومكاتبها ومنظمات إنسانية وإغاثية).

وأرسلت ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في أوروبا الملف إلى (مكتب الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، والسيد مارتن غريفيث، ومكتب المبعوث الأممي الخاص لسوريا السيد غير بيدرسون، و9 ممثليات غربية وأوروبية، ومجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، ولجنة التحقيق الدولية في الأمم المتحدة، وزارة الخارجية السويسرية، ومنظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش).

فيما أرسلت ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في دول اتحاد البنلوكس (بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ)، الملف إلى عدة جهات في تلك الدول (ممثليات الاتحاد الأوروبي، ونواب في البرلمان الأوروبي عن بلجيكيا وهولندا، ومكاتب الأمم المتحدة، ومكاتب العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، ومنظمات دولية أخرى في بروكسل وسفارات وبعثات عربية في بلجيكا".

أما الجهات التي راسلتها ممثلية الإدارة الذاتية في اسكندنافيا فهي (الأحزاب السياسية السويدية، واللجان الخارجية والدفاع في البرلمان السويدي، ومركز بالمه الدولي، ومركز الدراسات الخارجية والدفاع الاستراتيجي السويدي، والخارجية النرويجية الخارجية الدانماركية".