فعالية عامودا تؤكد على تصعيد النضال في يومها الأخير

انتهت فعالية الإضراب عن الطعام في عامودا بالتأكيد على دعم مقاومة القائد عبد الله أوجلان ودعم مقاومة السجون في شمال كردستان وتركيا عبر تصعيد وتيرة النضال.

في إطار الحملة العالمية من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، تحت شعار "الحرية لعبدالله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية" والتي انطلقت في الـ10 من تشرين الأول الفائت، نظم مجلس عوائل الشهداء في  ناحية عامود فعالية إضراب عن الطعام لمدة يومين. وتجمع اليوم العشرات من أهالي ناحية عامود وريفها في ساحة المرأة رافعين شعارات "المقاومة الحياة، ولا حياة بدون القائد"، وتوجهوا نحو خيمة الفعالية.

وخلال الفعالية ألقى  الرئيس المشترك لمجلس بلدة سنجق سعدون التابعة لناحية عامود عبد الرحيم شاكر كلمة حيا فيها القائد عبد الله أوجلان والمقاومين المضربين عن الطعام ،وقال: "فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان أنار طريق الحرية لجميع الشعوب، لذلك فإن كافة مكونات شمال وشرق سوريا تطالب اليوم بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان". وفي نهاية حديثه أدان عبد الرحيم صمت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب ومنظمات حقوق الإنسان وقال: "عهدنا لقائدنا وشهدائنا بأننا سنواصل نشاطاتنا وأن قضيتنا هي حرية القائد آبو".

من جهتها قالت عضوة مؤتمر ستار في بلدة توبز شيندا علي: " منذ 25  عاماً تستمر المقاومة التاريخية للقائد آبو ، مقاومة القائد آبو هي مصدر قوة وإرادة لنا كنساء، خاصة وأن القائد آبو أنار لنا درب حرية المرأة".

وفي نهاية حديثها دعت شيندا علي جميع النساء للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، حتى كسر العزلة وهزيمة نظام إيمرالي من خلال ثورة المرأة، الحياة، الحرية.

واستمرت الفعالية بقراءة بيان من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء في ناحية عامودا هيليدا حسين.

ودعا البيان المنظمات الإنسانية والقانونية ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية للعمل من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وفي الختام عاهد البيان على رفع وتيرة النضال حتى رفع العزلة عن إيمرالي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وجميع المعتقلين السياسيين في السجون التركية.