فعالية الإضراب عن الطعام في تل حميس.. سنحقق حرية القائد عبد الله أوجلان

أكد أهالي تل حميس، خلال اليوم الثاني لفعاليات الإضراب عن الطعام، على تصعيد النضال ممن أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

توافد لليوم الثاني على التوالي المئات من أهالي ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة الجزيرة وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني، وممثلون عن الأحزاب السياسية، إلى خيمة الإضراب عن الطعام التي نظمت، أمس، في إطار الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان التي انطلقت في 10 كانون الأول الماضي تحت شعار "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

ونصبت الخيمة من قبل المبادرة الشعبية في مقاطعة الجزيرة، لدعم مقاومة السجون المضربين عن الطعام في شمال كردستان وتركيا تحت شعار "نحيي مقاومة السجون وسنحرر قائدنا بروح وقيم الشهداء" في ساحة مبنى إدارة المدارس شمال تل حميس، وعلقت في الخيمة صور القائد عبد الله أوجلان.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، أشاد عضو أكاديمية المجتمع الديمقراطي في تل حميس، منصور العبد الله، بفكر القائد عبد الله أوجلان وتأثيره على إحداث تغيير في المجتمع والفرد إلى جانب تعزيز العلاقات بين المكونات في المنطقة.

وطالب بحريته الجسدية وشدد "ناضل القائد من أجل حريتنا والآن حان دورنا بالنضال لتحقيق حريته الجسدية".

فيما أكد الرئيس المشترك لمجلس بلدة أبو جرن التابعة لناحية تل حميس، سليمان محمد، على الاستمرار في تنظيم الفعاليات المطالبة بحرية القائد والانضمام لها بزخم حتى إنهاء العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.

ولفت عضو المؤسسة الدينية في تل حميس، ملا معتز العنتر، على تأثير الفعاليات، وقال: "لنصعّد من نضالنا حتى يصحو ضمير المنظمات التي تدعي الإنسانية وحماية حقوق الانسان".

واختتمت الفعالية بالإدلاء ببيان، قرئ من الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تل حميس غالب السعدون، شجب خلاله سياسات فرض العزلة المشددة بحق القائد عبد الله أوجلان.

وشدد البيان "نجدد عهدنا في النضال في كافة المجالات، من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان التي تعتبر إحدى أهدافنا ومبادئنا كمواطني ومواطنات ناحية تل حميس".

وفي ختام الفعالية، أنهى المضربون عن الطعام فعاليتهم بعقد حلقات الدبكة على أنغام الأغاني الشعبية والوطنية.

وستستمر فعاليات الإضراب في مقاطعة الجزيرة، حيث ستنظم يوم غد في ناحية عامودا في ساحة المرأة الحرة.