المطالبة بحرية عبد الله أوجلان في كينيا

تمت المطالبة بحرية عبدالله أوجلان في مدينة كايول في كينيا حيث تم اختطاف القائد عبدالله أوجلان فيها قبل 25 عاماً وتسليمه لتركيا.

تم اختطاف القائد عبدالله أوجلان في 15 شباط 1999 في العاصمة الكينية نيروبي من قبل القوى الفاشية وتسليمه لتركيا، حيث يتم أسر القائد عبدالله أوجلان منذ 25 عاماً في إمرالي تحت عزلة مشددة ولا يتم تلقي معلومات عنه، بينما أطلق أصدقاء الكرد في 10 تشرين الأول عام 2023 حملة "الحرية لعبدالله اوجلان والحل السياسي للقضية الكردية " في 74 مركزاً عالمياً، وقد تم دعم الحملة في العديد من المراكز وكينيا من إحدى تلك المراكز المهمة.

عقدت الرابطة الاشتراكية الثورية ندوة حول الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان في مدينة كايول بكينيا، في الذكرى السنوية الـ 25 للمؤامرة الدولية.

حيث عُقدت الندوة في مركز العدالة المجتمعية في كايولي، وذلك بمشاركة منظمات مثل Africans Rising، ومركز Korogocho للسلام والعدالة، وحركة العدالة البيئية، ومركز العدالة المجتمعية Kayole، والرابطة الاشتراكية الثورية، وشبكة Njiru النسوية، ومركز MAU MAU road haki، ومركز Mathare Community Justice Centre، ومكتبة Ukombozi، ومركز العدالة المجتمعية Olepolos، وWomen in Justice وعدد كبير من الأشخاص في الندوة.

أعداء كردستان وكينيا مشتركون

وبعد تمت قراءة نص كلمة الافتتاحية من قبل أحد أعضاء المركز، وناقشت الندوة تاريخ النضال حرية الكرد والمؤامرة الدولية، وجرت خلال المحادثات مناقشة الدروس المستفادة من المؤامرة، وقيل إن أعداء كردستان وكينيا في الماضي والحاضر مشتركون.
وذكر أحد أفراد الشبيبة أن القوى التي نظمت المؤامرة الدولية هي نفسها عدوة الشعب الكيني وقال: "على وجه الخصوص، فإن الدولة الإسرائيلية هي التي قامت آنذاك والآن بتدريب الشرطة وقوات الأمن الكينية، تقوم الشرطة الكينية بمعاملة الشعب بوحشية وتطلق النار على الشبيبة لقد تركوا الشعب في حالة فقر ولا يسمحون لهم بالعيش حياة كريمة".

وقال الشاب نفسه إن من خطط ونفذ المؤامرة الدولية هم القوى الإمبريالية وتابع: "وبهذا فإنه يمكن اتباع النضال ضد المؤامرة ومن أجل تحقيق الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان على الساحة الدولية بنجاح".

عززوا المطالبة بالحرية الجسدية لعبدالله أوجلان

وبعد المناقشات والكلمات التي تم إلقائها، تم الإدلاء ببيان جاء فيه: "يجب إيقاف المؤامرة الدولية بتضامن الشعوب الدولية، سنظهر الدعم الدولي لنضال حرية الشعب الكردي، ونعزز المطالبة بالحرية الجسدية لعبد الله أوجلان ونعزز وحدة الشعوب".

ولفت الناشط في الرابطة الاشتراكية الثورية لويس ماغانغا إلى الارتباط بين نضالات الشعبين وقال: "إن حرية عبد الله أوجلان ستعني أيضاً انتصار الاشتراكية الأممية لشعب كينيا، وفي الوقت نفسه سوف ينقذ كينيا من الإمبريالية، كما أن نضال حرية الكرد والنضال من أجل الحرية لجميع الشعوب المضطهدة سيعني النصر أيضا، إن النضال من أجل حرية عبد الله أوجلان هو النضال من أجل حريتنا".