حركة الثقافة والفن: سنكون مع شعبنا في مسيرة كولن

قالت حركة الثقافة والفن في أوروبا حول المسيرة الكبرى التي ستنظم في كولن، أن "هناك برنامج واحد فقط في 17 شباط، ألا وهو الفعالية التاريخية من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو"، وأعلنت أنها ستكون مع الشعب.

وجه فنانو حركة الثقافة والفن في أوروبا (TEV-ÇAND) دعوة للمشاركة في المسيرة التي ستُنظم في السابع عشر من شهر شباط في مدينة كولن الألمانية من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

ونشر فنانو حركة الثقافة والفن في أوروبا بياناً بخصوص الفعالية التي ستُنظم تحت شعار "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، وورد فيه أن "الدول الرأسمالية ودولة الاحتلال التركي، انتهكت كافة القيّم الإنسانية أملاً في القضاء على القضية الكردية وكردستان، وقد منعوا كل الجهود الدبلوماسية من قبل، ومن ثم اختطفوا القائد آبو على طريقة المافيات وسلموه لتلك الدولة التي أقسمت على عداء الكرد، عبر مؤامرة دولية، وكانوا يأملون ويعتقدون أن نضال الشعب الكردي من أجل الحرية سينتهي مع أسر القائد آبو، وبهذه الطريقة ستختفي القضية الكردية التي تسبب الازعاج لهم، ومع ذلك، فإن القائد آبو والحركة الآبوجية، الذين أجروا أبحاثاً ودرسوا الانتفاضات الماضية جيداً، لن ينفصلوا عن الشعب أبداً، ولا يمكن لأي قوة أن تفصلهم عن الشعب الكردي.

ومنذ البداية، وبتوجيهات القائد آبو، قرأ الشعب الكردي وحركة التحرر معنى المؤامرة بشكل صحيح وتصرفوا بناء على ذلك، لقد حطموا كل آمال وأهداف دولة الاحتلال وحلفائها، وزادوا من كفاحهم وعززوا تنظيمهم أكثر، وفي أجزاء كردستان الأربعة وخارجها، ظل الكرد يحتجون ويطالبون بالحرية الجسدية للقائد آبو، ومنذ 25 عاماً، يخوض الشعب الكردي وأصدقائه هذا النضال، وكل يوم يثبتون أن مخططات المتآمرين قد تم إحباطها، وتفرض دولة الاحتلال منذ 25 عاماً عزلة غير أخلاقية على القائد آبو بموافقة حلفائها وأمام أعينهم، منذ 25 عاماً والطرق إلى الحل الديمقراطي مسدودة.

وترتكب دولة الاحتلال التركي مجازراً بحق الشعب الكردي ومقاتليه، مستخدمة الأسلحة المحرمة التي توفرها الدول الرأسمالية، وتدمر القرى والمدن، وقد وصلت الإبادة الجماعية السياسية والثقافية إلى أعلى مستويات الوحشية، فهي تقصف البنى التحتية في روج آفا يومياً، وترتكب جرائم قتل سياسية، وتستهدف الفنانين والمثقفين والناشطين لأسباب غير أخلاقية، لكن بهذه الممارسات، لا يمكن هزيمة النضال من أجل الحرية ولا يمكن هزيمة الشعب الكردي، وهذا ما يثير جنون دولة الاحتلال ويجعلها مسعورة.

كمجتمع من الفنانين الوطنيين، لنا دور في النضال من أجل حرية شعبنا ونعرف واجباتنا، ونحن مع شعبنا في كل فعالية ونحاول أن نأخذ زمام المبادرة، لذلك في هذا اليوم وهذا الحدث التاريخي، ليكن جميع الفنانين الوطنيين والعاملين في مجال الثقافة مع شعبنا، سنرفع أصواتنا من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، وسنسير مع شعبنا من أجل حل سياسي للقضية الكردية.

سنوقف جميع برامجنا في 17 شباط 2024 ونقول إنه في ذلك اليوم، لدينا برنامج واحد فقط، ألا وهو الفعالية التاريخية من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو".