اتحاد المجتمعات الكردستانية: يجب أن تكون الأجندة الرئيسية للكرد هي حملة الحرية

أوضح اتحاد المجتمعات الكردستانية أن الأجندة الوحيدة للشعب الكردي يجب أن تكون "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، وشدد على أنه يجب الرد على أولئك الذين يريدون تجريم الشعب الكردي بأسلوب الأنشطة الديمقراطية.

نشر اتحاد المجتمعات الكردستانية (FED-GEL) بياناً مكتوباً بخصوص الهجمات العنصرية التركية ضد الكرد في بلجيكا، وشدد البيان أنه على الشعب الكردي يدافع عن حقوقه ضد الهجمات في إطار القوانين الديمقراطية، وإنه لا ينبغي لأحد أن يصغي إلى الدعوات الفردية التي تذاع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء في بيان اتحاد المجتمعات الكردستانية  (FED-GEL)ما يلي: "أصبحت حملتنا من أجل "حرية لعبد الله أوجلان، حل للقضية الكردية"، والتي بدأت في 10 تشرين الأول عام 2023 في ستراسبورغ، عالمية ويتبناها جميع شرائح المجتمع، إضافة إلى أن حملتنا التي تشرط النصر المطلق، وتجبر الكتلة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية داخلياً وخارجياً بقوتها الطارئة، وعلى الرغم من كل جرائم الحرب والمجازر والإبادات السياسية والاعتقالات الجماعية، إلا أن حقيقة عدم تمكنها من تحقيق أية نتائج دفع هذه الكتلة الفاشية إلى وضع خطط مظلمة، ومن الواضح أن محاولة المجزرة التي تعرض لها شعبنا بعد احتفالات عيد الـ نوروز في بلجيكا كانت جزءاً من مخططاتهم القذرة."

في نفس الوقت الذي تحتزم فيه عملية الحملة وتشهد دعم جماهيري، فإن الحادثة التي وقعت ببلجيكا ما هي إلا فخ نصبته الدولة الفاشية وترغب بجرنا لداخله، وفي الوقت الذي نشهد فيه نتائج ملموسة لحملة الحرية في أوروبا، فإن موقفنا تجاه أولئك الذين يحاولون تجريمنا أمام الرأي العام يجب أن يكون مجرد أسلوب نشاط ديمقراطي، أولئك الذين يريدون أن ينزلوا شعبنا إلى الشوارع سيهزمون بموقفنا المنظم ومنطقنا السليم، مثلما لم يحققوا أية نتائج من هجمات الغزو على كردستان، لن يحققوا أية نتائج مطلقاً من هذه اللعبة وهذه الخطة القذرة، كما تريد الكتلة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إخفاء ممارسات الحرب القذرة منذ 9 سنوات وهزيمتها من خلال استفزازنا وجرنا إلى الشوارع.

لن نسمح بأي عمل من أعمال العنف

وفي ضوء هذه التطورات، فإننا نرى مرة أخرى أنه من المهم لجميع أبناء شعبنا وهياكلنا المنظمة تقييم النقاط التالية:

*مهما حدث، فلن نتخلى مطلقاً عن حقوقنا الديمقراطية وأساليب الأنشطة الديمقراطية.

لن نتخذ أية أنشطة حتى يتم الإدلاء بالبيانات اللازمة من قبل مؤسساتنا، ولن نسمح لمن يريد استفزازنا مهما كان السبب، فلن نقوم بأية أنشطة تصل بنا إلى مستوى الحرب.

* سنشرح ألاعيب هذه الكتلة المظلمة لكافة شرائح المجتمع وخاصة شبيبتنا وسيعبرون عن استيائهم على أساس المبادئ الديمقراطية.

* في حالة حدوث أي هجوم مضاد، فبدلاً من الذعر، سنقدم شكوى ونتبع الإجراءات القانونية.

* سنبتعد عن التصرفات التي قد تتجاوز الإطار الدستوري القانوني للبلد الذي نعيش فيه، ويجب إبلاغ مؤسساتنا التنظيمية فور ملاحظة مثل هذه التصرفات، لا ينبغي الاستماع إلى الدعوات الفردية التي تذاع في الوسائط الافتراضية وفضح هذه الدعوات، ولن نميل إلى أي موقف استفزازي يتعارض مع روح العملية وموقفنا الدوري، ولن نسمح بأي أعمال عنف أو احتجاجات في الشارع.

شعبنا العزيز؛ أجندتنا الوحيدة هي توسيع وتقوية حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، حل للقضية الكردية" بأسلوب ديمقراطي، ومن ناحية أخرى، إن الأجندات المصطنعة التي ستتطور لن تؤثر على أجندتنا الرئيسية، ونحن نمر بأيام تاريخية، يجب على شعبنا كله ومؤسساتنا التنظيمية أن يتصرفوا بحكمة وألا يصبحوا أداة لأية اتجاهات استفزازية، جدول أعمالنا هو حملة الحرية الجسدية لقائدنا والحل السياسي للقضية الكردية، وعلى هذا الأساس، نحيي كامل هياكلنا المنظمة وشعبنا، ونجدد عهدنا بتوسيع عملنا وتصعيد نضالنا".