دولة الاحتلال التركي تجند اللاجئين الأفغانيين ومرتزقة داعش ضد روج آفا
يتم إرسال بعض الجنود الأفغان الذين فروا من حركة طالبان ولجأوا إلى تركيا ومرتزقة داعش، بعد عمليات التفتيش، إلى أرضروم، ومن ثم إلى قاعدة سردار ميتي يلدريم على حدود روج آفا.
يتم إرسال بعض الجنود الأفغان الذين فروا من حركة طالبان ولجأوا إلى تركيا ومرتزقة داعش، بعد عمليات التفتيش، إلى أرضروم، ومن ثم إلى قاعدة سردار ميتي يلدريم على حدود روج آفا.
في عام 2023 عبر مليونان و505 آلاف و297 شخصاً من إيران إلى تركيا واستقروا فيها، وكان معظمهم من اللاجئين الأفغان والباكستانيين، وبعد احتجازهم لفترة في مكتب الهجرة بمدينة وان تم ترحيل اللاجئين وإرسالهم إلى بلادهم ولكن تم الترحيب بجنود الجيش الأفغاني الذين فروا من حركة طالبان ومرتزقة داعش-H المعروف بالجناح الأفغاني لمرتزقة داعش الإرهابية، بطريقة مختلفة.
هل الدولة الثالثة التي لم تذكرها أوزبكستان هي تركيا؟
سيطرت حركة طالبان على أفغانستان في عام 2021 بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل منها، وأولئك الذين فروا من اضطهاد طالبان عبروا إيران إلى تركيا، وبدلاً من القتال ضد حركة طالبان، فرّ أفراد الجيش الأفغاني من البلاد وهاجروا بشكل رئيسي إلى أوزبكستان وطاجيكستان.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأوزبكية أن المواطنين الأفغان ومن بينهم الجنود الذين فروا من أفغانستان بعد حكم طالبان هاجروا إلى أوزبكستان ومن ثم غادروا البلاد بعد إقامتهم لمدة يومين وتوجهوا إلى بلد ثالث، ولم يكشف البيان عن اسم الدولة الثالثة، وأفادت التقارير أن عدد هؤلاء الجنود بلغ 585 شخصاً.
وبما أن وزارة خارجية الأوزبكية لم تكشف عن اسم الدولة الثالثة، فكثرت التساؤلات حول هل تلك الدولة مقصود بها تركيا؟"
يتم تدريبهم في إطار التدريب العملي التطوعي
وبحسب المعلومات الواردة، فإن الجنود الأفغان السابقين ومرتزقة داعش الإرهابية المتواجدين في تركيا يتم تدريبهم في إطار التدريب العملي التطوعي، ومن ثم يتم تعيين الذين يعتبرون مناسبين وفقاً للمعايير المحددة في المؤسسات عامة في المدن.
وفي النهاية يتم إرسالهم إلى معسكر كانية غزلان وإلى روج آفا
وفي البداية يتم إرسال أفراد الجيش الأفغاني الفارين ومرتزقة داعش-H الإرهابية الذين يتم منحهم غطاءً قانونياً، إلى أرضروم، وبعد بقائهم لفترة يتم إرسالهم إلى قاعدة سردار ميتي يلدريم على حدود روج آفا، كما يتلقى هؤلاء الأشخاص التدريبات العسكرية في هذه القاعدة ومن ثم إرسالهم لخوض الحرب في روج آفا، وأعلن عن إدراج الأشخاص المذكورين ضمن صفوف ما يسمى "الجيش الوطني السوري" التابعة لدولة الاحتلال التركي.