دعوات 16 تشرين الثاني: لنجتمع في كولن من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان
أطلق ممثلو المؤسسات الكردستانية دعوات للمشاركة في التجمع الجماهيري المقرر إقامته في 16 تشرين الثاني في مدينة كولن الألمانية.
أطلق ممثلو المؤسسات الكردستانية دعوات للمشاركة في التجمع الجماهيري المقرر إقامته في 16 تشرين الثاني في مدينة كولن الألمانية.
ستُقام في سياق المرحلة الثانية من حملة "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، مسيرة وتجمع جماهيري يوم 16 تشرين الثاني في مدينة كولن الألمانية على مستوى أوروبا، حيث تستمر الدعوات من أجل المسيرة والتجمع الجماهيري.
رئيس حركة علماء الإسلام الكردستاني المعاصرة والحديثة، حافظ أحمد تورهالي: نحن في السنة الـ 100 للجمهورية التي تريد إنكارنا والقضاء علينا، حيث إننا ندخل في السنة الـ 100 على إعدام الشيخ سعيد، وندرك أنهم أثاروا حركة الشيخ سعيد في شهر شباط وهو نفسه التي أُحيكت فيه المؤامرة ضد السيد عبدالله أوجلان، إذ أنهم أعدموا الشيخ سعيد وأصدروا حكم الإعدام أيضاً على القائد عبدالله أوجلان بتاريخ 29 حزيران، ومن أجل تأسيس وحدتنا، ويجب علينا نحتشد في 16 تشرين الثاني الجاري من أجل بناء وحدتنا، ومن أجل بناء الوحدة حول القائد عبدالله أوجلان، ومن أجل التمسك بحقوق الإنسان، ويتعين علينا نحن الكرد وأًصدقاءهم في أوربا أن نجتمع معاً، وأن نظهر للعالم أننا سنستمر بخوض نضالنا، وأننا سوف نحقق النصر بالوحدة.
الرئيس المشترك لـ اتحاد المجتمع الحر في ميزوبوتاميا FED MED أحمد كوباني: يعيش القائد عبدالله أوجلان في ظل نظام التعذيب والإبادة المشدد منذ 26 عاماً، بحيث قُطعت العلاقة معه لمدة 44 شهراً بشكل تام، ولكن نتيجة لنضال شعبنا في أوربا وفي الوطن وجميع أنحاء العالم أُجري لقاء معه، ولكن مطلبنا ليس فقط إجراء اللقاء معه، بل مطلبنا هو تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، لذا، أدعو شعبنا وأصدقائنا وكل محبي السلام للمشاركة في المسيرة والتجمع الجماهيري الذي سيُقام بتاريخ 16 تشرين الثاني.
عضو منسقية مركز اتحاد الجمعيات الإيزيدية NAV-YEK حاجي جليك: يجب على كافة الكرد المقيمين في أوربا أن يعتبروا أن المشاركة في المسيرة والتجمع الجماهيري المقرر إقامته في 16 تشرين الثاني هي مهمة تقع على عاتقهم، لذا، إن من المهم تواجد أصدقائنا معنا، وإننا كشعب كردي، سنعلق في ذلك اليوم كافة أعمالنا مهما كانت، حيث سنخصص يومنا هذا فقط من أجل حرية قائدنا، كما إنهم يسعون في هذه الأيام وعلى وجه الخصوص من خلال بهجلي إلى تغيير أجندة شعبنا وخلق حالة من الإرباك لدى الناس في تركيا، كما ندعو على وجه الخصوص شعبنا الإيزيدي في أوروبا للتواجد في كولن والمطالبة بحرية قائدهم.
الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في دويسبورغ، يلماز روني: إن مطلبنا من شعبنا هو تعزيز حملة القائد والتجمع بكثرة أكبر من العام السابق، حيث سيقيم الشعب الكردي فعالية كبيرة في 16 تشرسن الثاني من أجل حرية القائد وحرية كردستان، لذا، يتوجب على شعبنا التواجد في ذلك اليوم في مدينة كولن.
السياسي برو دوندار: يدرك شعبنا في أوروبا أيضاً، إنه قد تم إطلاق حملة من أجل تحقيق حرية قائدنا ووضع كردستان منذ عام مضى، وقد وُجهت رسالة قوية للغاية قبل عام مضى في كولن، ونتيجة لنضالنا تلقينا تحيات من القائد، ولكن مازال نظام التعذيب والإبادة مستمراً، وينبغي علينا تنظيم مسيرة وتجمع جماهيري أكبر بكثير هذه العام، ويجب علينا توجيه رسالة أقوى إلى العالم بأكمله، لأننا تلقينا هذا العام تحيات القائد، وجعلنا نظام التعذيب والإبادة يبدو بلا معنى، ولكن لم نتمكن من إزالته، ولهذا السبب، وفي سياق المرحلة الثانية من خوض النضال ينبغي أن تكون فعاليتنا بشكل أقوى، ولهذا، يجب على شعبنا ، نساءً ، شبيبة، كباراً ، التواجد في 16 تشرين الثاني في مدينة كولن.