شهدت منطقة ما تسمى "خفض التصعيد" اليوم، تصعيداً لافتاً في القصف البري من قبل قوات حكومة دمشق، حيث قصفت بالمدفعية الثقيلة عدة مواقع في بينين وكنصفرة والبارة والفطيرة في منطقة جبل الزاوية ومواقع في الأربعين بريف إدلب الجنوبي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد طال القصف أطراف قرية القرقور في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، دون ورود معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى.
وتصاعدت حدة الاستهدافات المتبادلة بين قوات حكومة دمشق من طرف ومرتزقة "تحرير الشام" من طرف آخر ضمن منطقة "خفض التصعيد" منذ مطلع العام الجاري 2024، فلا يكاد يمر يوم دون استهدافات برية متبادلة بين الطرفين من قصف مدفعي وصاروخي وعمليات قنص وتنفيذ هجمات، ما أدى إلى مقتل 109 من العسكريين والمواطنين.
