دائرة الإعلام تتقدم بالعزاء لعائلة الشهيد عزيز وجميع الصحفيين

تقدمت دائرة الإعلام في إقليم شمال وشرق سوريا بالعزاء لعائلة الشهيد عزيز وجميع الصحفيين، وأكدت أنَّ دولة الاحتلال التركي لن تتمكن من تحقيق مآربها في النيل من عزيمة وإصرار الإعلاميين على مواصلة عملهم وكشف جرائمها بحق الإنسانية والعالم.

أصدرت دائرة الإعلام في إقليم شمال وشرق سوريا بياناً بخصوص استشهاد عضو اتحاد الإعلام الديمقراطي، عزيز كويلو أوغلو، قائلاً: "كان للشهيد عزيز دور كبير وريادي في إبراز حقيقة ثورة الـ 19 من تموز".

وجاء في نص البيان:

"تلقَّينا ببالغ الأسى نبأ استشهاد عضو اتحاد الإعلام الديمقراطي، عزيز كويلو أوغلو، هذا الصحفي الذي كان له دور كبير وريادي في إبراز حقيقة ثورة الـ 19 من تموز، ونضال الشعب في شمال وشرق سوريا من أجل بناء سوريا ديمقراطية حرة ولا مركزية.

إنَّ دولة الاحتلال التركي تحاول، من خلال استهداف الصحفيين، حجب الضوء عن حقيقة الشعوب، وعن الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها بحقهم، وما استهداف زميلنا "عزيز كويلو أوغلو"، ومن قبله الصحفيين "جيهان بلكين وناظم دشتان"، إلا حلقة من سلسلة الجرائم التي ترتكبها الدولة التركية بحق الإعلام والإعلاميين.

الزميل العزيز والإعلامي الثوري، عزيز كويلو أوغلو، كان من بين أوائل الصحفيين الذين قدموا إلى شمال وشرق سوريا، وعملوا بشكل دؤوب على كشف حقيقة إرهاب داعش في المنطقة، وتغطية حملات قوات سوريا الديمقراطية ضد هذا التنظيم الإرهابي، كما كان له دور بارز في تدريب العديد من الكوادر الإعلامية، الذين يعملون اليوم في مجال الإعلام في إقليم شمال وشرق سوريا.

نحن، في دائرة الإعلام في إقليم شمال وشرق سوريا، نُعزِّي أنفسنا وعائلة الشهيد عزيز، وجميع الصحفيين أصحاب الأقلام الحرة، وكذلك اتحاد الإعلام الديمقراطي، وأبناء شعبنا، باستشهاد زميلنا عزيز، ونؤكد أنَّ دولة الاحتلال التركي لن تتمكن من تحقيق مآربها في النيل من عزيمة وإصرار الإعلاميين على مواصلة عملهم وكشف جرائمها بحق الإنسانية والعالم.

مرة أُخرى، تعازينا لعموم شعبنا باستشهاد أحد أعمدة الإعلام الحر، الصحفي عزيز كويلو أوغلو".