تأسس كتائب ثوار منبج أواخر شهر نيسان، بهدف تحرير اهالي منطقة منبج من ظلم وبطش مرتزقة داعش كون معظم مقاتليها من أبناء منطقة منبج من التركمان والعرب والكرد. يبلغ تعداهم قرابة350 مقاتل.

تتخذ كائب ثوار منبج نهج أخوة الشعوب، والعيش المشترك، تهدف لبناء حياة حرة وديمقراطية في المنطقة وسوريا. يتلقى مقاتلوها الدعم من أبناء المنطقة نظراً لان معظم مقاتليها من أبناء المنطقة ويهدفون لتحرير منبج من المرتزقة.

قاتلت الكتائب بعد تأسيسها مرتزقة داعش في ريف منطقة منبج، ولكن قواتهم لم تكن كافية لتحرير منبج او ريفها من مرتزقة داعش. بعد تأسيس مجلس منبج العسكري انضم الكتائب إلى المجلس، وقاتلت تحت سقف مجلس منبج العسكري المنطوي تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية مرتزقة داعش في حملة القيادي الشهيد فيصل أبو ليلى منذ البداية وما تزال تقاتل حتى الآن. فقد عدد من مقاتليها لحياتهم خلال حملة تحرير منبج بالإضافة لجرح العشرات منهم.

القائد العام لكتائب ثوار منبج بوطان تركماني اوضح ان تشكيل كتائب ثوار منبج جاء تلبية لمناشدات أهالي المنطقة لتحريريهم من مرتزقة داعش، وبيّن أن مقاتليهم يشكلون مزيجاً من مكونات المنطقة التركمان، العرب والكرد وهم من أبناء منبج نفسها.

وحول مصير قواتهم بعد تحرير مدينة منبج، أشار بوطان تركماني قواتهم تقاتل الآن تحت سقف مجلس منبج العسكري المنطوي تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية وبعد تحرير مدينة منبج ستواصل كتائبهم القتال ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية لأن قوات سوريا الديمقراطية هي قوة وطنية وتمثل كافة مكونات سوريا.

وبيّن تركماني أن مرتزقة داعش انهارت في مناطق منبج بشكل كامل، وناشد أهالي منبج بنزع خوف وذعر مرتزقة داعش من قلوبهم وعقولهم لأن داعش لن تدوس تراب مادامت قواتهم موجودة.

كما ناشد القائد العام لكتائب ثوار منبج بوطان تركماني كافة الشبيبة الانخراط بين صفوف القوات التي تحرر وتدافع عن منبج، لحماية أرضهم وترابهم ووطنهم من المرتزقة.