ناشدت المبادرة التي تدير حملة "الحرية لعبد الله أوجلان"، عبر بيان، إلى المشاركة في فعالية أيام "الحوار مع أوجلان" ونشر أفكار عبد الله أوجلان ضد العزلة في إمرالي.

ودعت المبادرة المثقفين والعلماء والكادحين والنشطاء والفنانين والنقابات والحركات الاجتماعية والسياسيين إلى تنظيم فعاليات بطرق مختلفة خلال الفترة ما بين 15-22 حزيران، وقالت إنه يجب أن تُنظم الفعاليات والحوارات بأفكار القائد عبد الله أوجلان.

وكان نص البيان كالآتي:

ضد العزلة اللاقانونية

"يتم أسر عبد الله أوجلان داخل زنزانة انفرادية في تركيا منذ أكثر من 25 عاماً، وانقطع اتصاله بالعالم الخارجي، وكانت آخر مرة يلتقي فيها بمحاميه في شهر آب العام 2019، ومنذ شهر آذار العام 2021 وإلى الآن لم ترد منه أيّ معلومات مما يثير قلق كبير حول حالته الصحية، ولم يعد من الممكن الوثوق باللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) ومجلس أوروبا، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

كتاباته مصدر للإلهام

إن كتابات عبد الله أوجلان تلهم المثقفين والتحرريين والعلماء والكادحين والناشطين والفنانين والنقابيين والحركات الاجتماعية والسياسيين وكافة المجتمعات، وغادر عبد الله أوجلان بصفته قائداً كردياً سوريا بعد المؤامرة الدولية قبل 25 عاماً، وعاد بعد سنوات قائداً لمجتمع حر ومتعدد الجنسيات والأديان وديمقراطي، وينشأ في شمال وشرق سوريا نظام اجتماعي ذو إدارة ذاتية يعتمد على أفكار حرية المرأة والبيئة والديمقراطية الراديكالية لعبد الله أوجلان، وإن الفلسفة التي طورها عبد الله أوجلان تمنحنا أملاً جديداً بإمكانية إنشاء نظام اجتماعي ديمقراطي، وقد صاغ داخل زنزانته الانفرادية فلسفة "المرأة، الحياة، الحرية" التي أصبحت شعار نضال حرية المرأة وبوصلة كافة النساء المناضلات المنتفضات في القرن الحادي والعشرين.

إن كتابات عبد الله أوجلان حول الحياة بدون دولة هي مسائلة مذهلة ولا مثيل لها وأيضاً رؤية لمجتمع بيئي ديمقراطي يطور منظوراً جديداً للبحث عن اشتراكية جديدة، كما إن مطالب عبد الله أوجلان بأشكال ديمقراطية للتنظيم الاجتماعي تستحق اهتمام جميع المهتمين بالفكر الاجتماعي البناء أو إعادة بناء المجتمع على أسس نسوية وبيئية".