جاء البيان الكتابي الذي نشرته الإدارة على موقعها الرسمي، بعد القصف التركي الذي يطال البنى التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا، وأكدت على صمودهم بوجه الهجمات.
وجاء في البيان:
"في مسعاها المستمر لضرب الأمن والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا وبهدف مواصلة مشروعها الاحتلالي وتدمير مشروع الأمة الديمقراطية وتوسيع دائرة احتلالها في الشرق الأوسط، صعّدت دولة الاحتلال التركي من هجماتها على مناطقنا منذ الأمس بطريقة همجية، حيث طال القصف العديد من المرافق الخدمية والممتلكات المدنية، وسقط العديد من مواطنينا بين شهيد وجريح.
بعد فشل كل المحاولات من قبل الدولة التركية لكسب دعم سياسي لعمليتها العسكرية المزعومة باجتياح مناطقنا؛ لجأت إلى هذه الأساليب للقضاء على مصادر سبل العيش للسكان لإجبارهم على الهجرة، وإضعاف مؤسسات الإدارة الذاتية التي تدير شؤون حوالي خمسة ملايين نسمة من الشعب السوري، بما فيهم مئات الآلاف من النازحين من المناطق تحت سيطرتها وسيطرة حكومة دمشق".