تجمّع اليوم، العشرات من أهالي منطقة الجرنية وممثلون وممثلات عن المؤسسات المدنية والعسكرية وحزب سوريا المستقبل والحركات النسائية والشبابية في مقاطعة الطبقة، أمام مركز الثقافة والفن للإدلاء ببيان إلى الرأي العام.
قرئ البيان من قبل عضو كومين الجرنية إبراهيم الصارو.
أشار البيان: "أن أهالي الجرنية يقفون جنباً إلى جنب مع إدارتهم ضد الهجمات الهمجية التي تستهدف المنشآت الحيوية والبنى التحتية ومحطات الكهرباء والسدود والمياه والمدنيين وقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا".
وأكد البيان أن الهجمات التركية تؤجج الأزمة السورية عامة، كما أنها تستهدف سجن الصناعة الذي يأوي الآلاف من عناصر مرتزقة داعش، لإعادة إحيائهم في المنطقة، ما قد يخلق فوضى عارمة تؤثر على سوريا عامة ودول الجوار.
وأوضح البيان: "هذه الهجمات التي تستهدف السجن أكدت على الارتباط الوثيق بين دولة الاحتلال التركي ومرتزقة داعش الإرهابيين، وأنها هي الراعي الأول للإرهاب".
ودعا البيان: "التحالف الدولي ضد الإرهاب وروسيا والجامعة العربية لتحمّل مسؤولياتها وإلزام الاحتلال التركي في الاتفاقية المبرمة التي وقّعتها في وقت سابق وهي عدم التعرض لدول الجوار".
أكد البيان على: "الحفاظ والدفاع عن مكتسبات ثورتنا التي تحققت بفضل إرادة الشعوب ودماء الشهداء، وأن الحجج التي تستخدمها دولة الاحتلال الركي لشن هجماتها على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا ليست سوى أباطيل لا أساس لها من الصحة".
