بيان ختامي يتغافل عن هجمات الإبادة التركية على الشعب السوري في نهاية أستانا

انطلقت أمس الجولة الـ 21 من اجتماعات أستانا بمشاركة كل من روسيا وإيران ودولة الاحتلال التركي، لتنتهي اليوم فعاليات هذه الجولة بإصدار بيان ختامي قرأه نائب وزير خارجية كازخستان أليبك باكاييف.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع استعرض الوضع في العالم والمنطقة، وانتقد العمليات الإسرائيلية ضد حركة حماس في غزة، دون أن يتطرق لحرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على سوريا.

وبشكل عمومي ودون الخوض في التفاصيل، تحدث البيان عن أهمية مواصلة العمل على إعادة العلاقات بين حكومة دمشق والاحتلال التركي.

كما تطرق إلى ما تسمى اللجنة الدستورية زاعمين بأنهم سيدعمون إكمال عملها، بالإضافة إلى أن البيان ذكر بأن الأطراف ناقشت الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وتحدثوا عن ضمان التطبيع المستدام في هذه المنطقة.

وتحدث البيان أن هذه الدول أكدت على أهمية منع توسيع منطقة المواجهة المسلحة، وأشار إلى أنه تم الاتفاق على عقد الجولة الـ 22 من اجتماعات أستانا خلال النصف الثاني من عام 2024.

وعقب الاجتماع، زعم رئيس وفد حكومة دمشق نائب وزير الخارجية بسام صباغ بأنهم أكدوا على "ضرورة القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في سوريا والالتزام باحترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".