بسي هوزات: طالما أنك تريد 'السلام الداخلي' تفضل ها هي إمرالي هناك!-تم التحديث

وصفت الرئيسة المشتركة لمنظومة المجتمع الكردستاني بسي هوزات مصافحة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي لأعضاء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بـ "ألاعيب جديدة" وطالبت المعنيين اذا كان لديهم نهج ما، تفضلوا، ها هي إمرالي هناك.

شاركت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بسي هوزات، في برنامج خاص على قناة مديا خبر (Medya Haber)، وقيّمت الأحداث المدرجة على جدول الأعمال.

 

وجاء في تقييمات الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بسي هوزات، على النحو التالي:

"لقد أكملنا العام السادس والعشرين للمؤامرة الدولية ودخلنا عامها السابع والعشرين، بدايةً، أدين وألعن القوى المتآمرة، وأحيي بكل احترام ومحبة المقاومة التي أبداها القائد أوجلان على مدى 26 عاماً، وحقيقةً، لقد طوّر القائد أوجلان مقاومة مهيبة في ظل ظروف نظام التعذيب والإبادة في إمرالي، وقد تطورت حول هذه المقاومة مقاومة كبيرة للشعب والكريلا، وقد كان لهذا ولا يزال نتائج مهمة للغاية، وبهذا الصدد، أبعث بتحياتي ومحبتي الخالصة للقائد أوجلان.

وأستذكر كل شهداء الثورة والحرية، في شخص شهداء "لا يمكنكم حجب شمسنا"، بكل محبة وامتنان، وقد حدثت مؤامرات كثيرة في تشرين الأول والمؤامرة الدولية أيضاً هي استمرار لهذه المؤامرات، كما تطورت العديد من المقاومات في هذا الشهر، ففي 9 تشرين الأول 2019، شنّت الدولة التركية حركة احتلال ضد سري كانيه وكري سبي، وفي 9 تشرين الأول 2020، تم التوقيع على اتفاقية شنكال، مما يعني إبادة جديدة بالنسبة لشنكال، واشتد الهجوم بشكل مكثف ضد الإيزيديين بعد هذا الاتفاق، وأيضاً هناك مجزرة العاشر من تشرين الأول التي وقعت في محطة قطارات أنقرة، وقد استشهد في هذه المجزرة أكثر من مائة شخص من أبناء شعبنا، وإنني بدوري، أستذكرهم جميعاً بكل احترام ومحبة وامتنان، وأُصيب مئات الأشخاص، وقد أحدثت صدمة كبيرة في مجتمع تركيا، وقد تم شن هذا الهجوم بالتعاون مع داعش، وتورطت كل من الدولة التركية وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية متورطين بشكل مباشر في هذا الهجوم واستخدموا داعش فيه، فكما استخدموا داعش ضد الكرد في روج آفا، وضد الإيزيديين في شنكال، وفي المنطقة وحول العالم، استخدموه أيضاً ضد القوى الديمقراطية والقوى الاشتراكية في تركيا وضد حركة التحررية الكردية، وفي تركيا وجميع أنحاء المنطقة.

شهر تشرين الأول حافل بالمقاومات العظيمة أيضاً

وبالطبع، تطورت انتفاضات عظيمة جداً خلال هذا الشهر، ففي 6-7 تشرين الأول، هناك انتفاضة كوباني في شمال كردستان، حيث شارك مئات الآلاف من الأشخاص في هذه الانتفاضات، وكان لهذه الانتفاضات دور وتأثير مهم جداً في تحرير كوباني وتحررها، وقامت الدولة التركية بتنشيط حزب الكونترا والعديد من المرتزقة هنا، وتعرض العشرات من أبناء شعبنا للقتل بطريقة وحشية، كما أن هناك استشهادات كثيرة للمرأة في هذا الشهر، وفي مقدمتها استشهاد كولناز كاراتاش، وكذلك غوربتلي أرسوز، روجين كودا، كولناز أكا، جيجك كورتلان، ناكيهان أكارسل، وقامت آرين ميركان بتنفيذ العملية الفدائية في كوباني عام 2014، وكان لذلك تأثير كبير على مقاومة كوباني، وانتصرت كوباني بروح المقاومة التي أبدتها آرين ميركان، وفي الواقع، إن هذا الشهر مليء أيضاً بالاستشهادات العظيمة، كما تم تنفيذ خطة التدمير بتاريخ 30 تشرين الأول 2014 خلال هذا الشهر، ولذلك، فإن شهر تشرين الأول هو شهر مليء بالمؤامرات والهجمات، ولا سيما المؤامرة الدولية، كما أنه شهر حافل بالمقاومات والنضالات الكبيرة ضد المؤامرة.

اُعتبر القائد أوجلان بمثابة تهديد

لقد كانت المؤامرة الدولية مؤامرة تمت حياكتها ضد الشعب الكردي وشعوب المنطقة في شخص القائد أوجلان، حيث كان يُنظر إلى القائد أوجلان بمثابة عقبة كبيرة من قِبل القوى الدولية المهيمنة الرأسمالية، وكان التدخل في الشرق الأوسط موضوعاً مثيراً للجدل، وقد بدأ هذا التدخل بالفعل في أوائل التسعينيات، وهو في الوقت نفسه أيضاً تاريخ بدء الحرب العالمية الثالثة، أي أنه بدأ مع انهيار الاتحاد السوفييتي، بدأت الحرب العالمية الثالثة بالفعل، وبعد هجوم صدام على الكويت، بدأت مرحلة بتدخل أميركي واستمرت بشدة، وتم تطوير المؤامرة الدولية أيضاً في مرحلة مهمة من الحرب العالمية الثالثة، حيث كان 9 تشرين الأول 1998 مرحلة مهمة، وفي تلك المرحلة، كان التدخل المباشر الأقوى ضد العراق على جدول الأعمال، وكان الهدف هو تصفية صدام، حيث كان الهدف هو الإطاحة بسلطة صدام، وكان التدخل في أفغانستان على جدول الأعمال، أي أنه تم وضع اللمسات للقيام بتدخل واسع النطاق ضد الشرق الأوسط على جدول الأعمال، وكان يُنظر إلى القائد أوجلان وحركة حزب العمال الكردستاني على أنهما بمثابة عقبة أمام ذلك، ونظراً لأنه كان يجري خوض نضال كبير في المنطقة تحت قيادة حزب العمال الكردستاني، فإن النضال من أجل حرية الكرد والشعوب كان يفرز الوعي والتنوير، وبالطبع، أبقى هذا الأمر الشعب الكردي وشعوب المنطقة دائماً في حالة نضال وكان النضال آخذ في التصاعد، وكان لذلك تأثير كبير للغاية في جميع أنحاء المنطقة، وكان يُنظر إلى ذلك على أنه بمثابة عقبة وخطر وتهديد، ولذلك، نُفذت مؤامرة كهذه ضد القائد أوجلان، وبهذه الطريقة، أُفسح المجال أمام خط العمالة-الخيانة في كردستان، وكان المطلوب هو أن يسود هذا الخط في كردستان، وأرادت القوى المهيمنة الاستفادة من ذلك، ومن هذا المنطلق، تم تطوير مؤامرة كهذه.

أحبط نموذج القائد أوجلان المؤامرة

بالطبع، نشأ أيضاً نضال كبير للغاية ضد هذه المؤامرة، حيث انتفض شعبنا في الأجزاء الأربعة من كردستان من صغيرهم إلى كبيرهم في كل مكان، وقام العشرات من الأشخاص بتنفيذ عمليات فدائية، وقد أحبط نموذج الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد أوجلان، في السنوات التالية، هذه المؤامرة، وكشف ذلك الفخ الذي نُصب للشعوب، ومع كشف هذا الأمر وفشل المؤامرة، تزايد تأثير النضال التحرري في كردستان والمنطقة، ونمت الحركة أكثر فأكثر، وكنتيجة لذلك، قامت ثورة روج آفا، ومهدت الطريق للثورة الديمقراطية في الشرق الأوسط، وتشكلت أرضية قوية جداً بهذا الصدد، وعندما انعكس الوضع على هذا النحو، جددت المؤامرة الدولية نفسها واستمرت، أي أن هذه الهجمات استمرت، أي أنه بعد عام 2000، كان المطلوب تطوير خط التواطؤ والخيانة على وجه الخصوص للقيام بتصفية حزب العمال الكردستاني من الداخل، وفي ذلك الوقت، التقوا بالعديد من الأشخاص الذين هم في مركز حزب العمال الكردستاني وبهذه الطريقة أرادوا تصفية حزب العمال الكردستاني، حيث تطور خط الخيانة الداخلية والتصفوية بعد العام 2000، وفي عام 2003 أيضاً، أرادوا القيام بانقلاب داخل الحركة وبالتالي الاستحواذ على الحركة، وقد تولت أمريكا وحزب العدالة والتنمية والحزب الديمقراطي الكردستاني قيادة هذا الأمر، وتواطأت هذه القوى من أجل التدخل في صفوف حزب العمال الكردستاني من الداخل، وبالطبع، لم يسفر ذلك أيضاً عن شيء، وخاض القائد أجلان وحركتنا وشعبنا في مواجهة ذلك نضالاً قوياً، وتمت تصفية التصفوية، وقد أُحبط ذلك أيضاً.

كان الحزب الديمقراطي الكردستاني متورطاً في المؤامرة منذ البداية

لقد كان الحزب الديمقراطي الكردستاني متورطاً بالفعل في هذه المؤامرة منذ البداية، كما أعطت القوى الإمبريالية الرأسمالية دوراً من هذا النوع للحزب الديمقراطي الكردستاني، وأرادت وضع جميع الكرد تحت سيطرة خط الخيانة-العمالة، وجعلوا من تركيا نموذجاً وأرادوا التدخل أيضاً في المنطقة من خلال تركيا، ولذلك، جرى احتجاز القائد وتسليمه إلى تركيا، وفي الواقع، نفذوا مؤامرة قذرة وغير القانونية ضد الشعب الكردي وشعوب المنطقة في شخص القائد، بمعنى آخر، كما قلت، إن المقاومة التي طورها القائد في الداخل، ومشروع الحل، ومشروع الأمة الديمقراطية، ومشروع النظام الكونفدرالي الديمقراطي القائم على حرية المرأة قد أحبط هذه المؤامرة تماماً، لأن الهدف من هذه المؤامرة كان التدمير الجسدي للقائد أوجلان والتصفية الكاملة لحزب العمال الكردستاني، وكان من المفترض أن يُترك الشعب الكردي ليواجه إبادة جماعية كبيرة، ولكن لم يتحقق التدمير الجسدي للقائد أوجلان، ولم تتم تصفية حزب العمال الكردستاني، ولم يتعرض الشعب الكردي لإبادة جماعية كبيرة كما كانوا يتصورون، ولذلك، أُحبطت هذه المؤامرة بمقاومة القائد أوجلان والكريلا والشعب والمرأة، ويمكننا أن نفصح عن هذا الأمر بسهولة شديدة.

كانت المؤامرة أيضاً تدخلاً في البحث عن حل داخل تركيا

بالطبع، كان الأمر أيضاً في غاية الأهمية، فخلال الفترة التي تطورت فيها هذه المؤامرة، أعلن القائد أوجلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، وقد طالب بإيجاد حل للقضية الكردية داخل حدود تركيا، وفي هذا الصدد، تم الإدلاء ببيان أيضاً، بالطبع، هذا البيان، وهذه المساعي لم تتطور من تلقاء نفسها، بل كانت هناك داخل الجيش التركي، وداخل أروقة الدولة التركية، بعض الجهود والمساعي الجارية للبحث عن حل للقضية الكردية، كما تلقى قائدنا رسائل أيضاً بهذا الخصوص، كما تطور إعلان وقف إطلاق النار على هذا الأساس، وبالفعل، كان الجيش في الدولة التركية يمثل أحد أطرافه، حيث كان بعض الجنرالات يقودون هذا الأمر في الجيش، فقد كانوا يريدون حل القضية الكردية على أساس سياسي، وقرر القائد أيضاً اتخاذ قرار كهذا لوقف إطلاق النار تحت عنوان إعطائهم فرصة، والآن، في الواقع، كانت المؤامرة الدولية أيضاً تدخلاً ضد محاولات كهذه داخل الدولة التركية أيضاً، وفي الحقيقة، إن مرحلة تغيير الاستراتيجية والنموذجية، كانت قد بدأت بالفعل في أعوام 93 و 95، إلا أنها وصلت إلى مرحلة مهمة في عام 1998، كما أن التحول الديمقراطي في تركيا والمنطقة لم يكن في مصلحة القوى المهيمنة والمتآمرة، واعتبروا ذلك بمثابة عقبة وتهديد، فإذا كانت تركيا أكثر انفتاحاً على الحرب، فسيكون بمقدورهم استخدامها بما يتماشى مع مصالحهم، وسيكون بمقدورهم استخدام الكرد بسهولة أكبر ووضعهم بالطريقة التي يريدون في خدمتهم، وفي هذا الصدد، اعتبروا أن الحرب بين الشعوب في المنطقة تصب في مصلحتهم بشكل أنسب، وبهذه الطريقة يمكنهم تنفيذ سياساتهم في المنطقة بسهولة أكبر، ويمكنهم تنفيذ مصالحهم بسهولة أكبر، وقد حدث مثل هذا الشيء القذر، عندما احتجزوا القائد، وكان أجاويد على رأس السلطة في ذلك الحين، بمعنى آخر، خلال حقبة أجاويد، عقد بعض الجنرالات لقاءات مع القائد، أي، أنه كان لا يزال هناك بحث جاري عن إيجاد حل للقضية الكردية.

جددوا المؤامرة على الدوام واستمروا بالمضي فيها

ولكن، لاحقاً، بعد هجوم تنظيم القاعدة على أمريكا في 11 أيلول 2001، تطور التدخل في أفغانستان، وبدأ مفهوم مكافحة الإرهاب في الشيوع في جميع أنحاء العالم، وأرادت تركيا أيضاً أن تستفيد من ذلك، ولهذا، أنهت تلك المرحلة بالكامل، يعني وخاصة خلال حقبة أجاويد، كانت هناك بالفعل مساعي جارية في هذا الاتجاه، بمعنى آخر، كانت هناك مساعي جادة، وفي وقت لاحق، انقطعت تلك الاجتماعات، وتمت الإطاحة بأجاويد من على سدة السلطة، وحل محله حزب العدالة والتنمية، وبعد ذلك، عمل حزب العدالة والتنمية بشكل تدريجي على انتهاج سياسة ليبرالية بحيث يخاطب الجميع من خلالها، وبعد أن أحكم سيطرته على مفاصل الدولة، قام بالفعل بتنفيذ سياساته القائمة على الإبادة الجماعية، ففي عام 2014، طوّر خطة التدمير، وبعد 9 تشرين الأول 1998، جددت المؤامرة نفسها على الدوام، واستمرت على هذا النحو، واستمرت هجمات الإبادة الجماعية الشاملة، كما نشأت مقاومة كبيرة أيضاً في مواجهة ذلك، وكان مركز هذه المقاومة، بطبيعة الحال، هو القائد أوجلان، ولم تحقق المؤامرة أي نتيجة، ولم تنجح، فقد أحبط النضال والمقاومة المؤامرة.

أصبحت حملة الحرية سبب للتنوير

أصبحت الحملة التي بدأت بقيادة الأصدقاء وتركت عاماً خلفها، تم القيام بالعديد من الأعمال الجديرة، وتنظيم العديد من الحفلات الموسيقية، الاجتماعات، المؤتمرات، المحاضرات، وقراءة مرافعات القائد، تنظيم المسيرات، والقيام بالعديد من الأعمال الحقوقية والنشاطات، وتم إرسال الرسائل، وأدلت المؤسسات التي أرسلت الرسائل بالبيانات، وشارك 69 من الحائزين على جائزة نوبل في الحملة، وأرسلوا الرسائل للمؤسسات المعنية، وشاركت النقابات العمالية في إنكلترا واسكتلندا وأخيراً في إسبانيا أي بهذه الطريقة تم تنظيم الفعاليات في العديد من الأماكن في العالم، تم مناقشة مشاريع ومرافعات القائد، وبالفعل فتح هذا الطريق أمام تنوير جدي، وأصبحت السبب بالتعريف بأفكار القائد، وأصبح جزء واسع جداً في الساحة الدولية يساند أفكار القائد آبو، وأصبحت حملة " الحرية للقائد آبو، الحل للقضية الكردية " عالمية، وقد حقق هذا نتيجة مهمة للغاية، واجتمعت لجنة الوزراء للمجلس الأوروبي كنتيجة لهذه المقاومة والنضال وأعطت مهلة عام لتركيا، لتصحيح نظام التعذيب في إمرالي، وقالت من أجل إزالة وضع الجريمة هذا، إنه في الوضع المعاكس سيتم تنفيذ القرار الرئيسي، وبطبيعة الحال تطورت كل هذه الأمور نتيجة لهذا النضال، وكل هذا مهم بما فيه الكفاية، لقد أكملت الحملة الآن في هذه المرحلة التي وصلنا إليها عامها الأول، وتدخل حملة " الحرية لعبدالله أوجلان، الحل للقضية الكردية " عامها الثاني، وبالطبع سيقيمها أصدقائنا الذين أطلقوا هذه الحملة هذا العام، ووضعت المنظور والتخطيط للعام المقبل، نعتقد أنه سيكون لدينا خطة قوية للغاية للعام المقبل.

إن كردستان هي أهم محطة لهذه الحملة، النضال الاجتماعي، النضال السياسي، النضال الدبلوماسي والنضال الحقوقي، وصل النضال في هذا الاتجاه إلى مستوى معين في شمال كردستان في المرحلة الماضية، حيث تطورت مسيرات الحرية وفعاليات صوتوا للحرية وفعاليات العدالة، وكانت هناك مسيرة في كولن، والآن هناك خطة جديدة لشهر تشرين الثاني، وسيتم تنظيم فعالية في 13 تشرين الأول في آمد، وفي إسطنبول أيضاً فكروا بذات الطريقة، كل هذا مهم وذات معنى، الشعب دائماً في مقاومة في روج آفا، وعلى الرغم من ضعفها في بعض الأماكن، إلا أنه كان هناك نضال مستمر في الأجزاء الأربعة لكردستان، وبلا شك مقاومة الكريلا أيضاً هي محطة مهمة، خاضت الكريلا مقاومة قوية جداً خلال عام ونفذت عمليات قوية، وكان دور وحدات المرأة الحرة واضحاً في هذه المرحلة ونفذت قوات وحدات المرأة الحرة العديد من العمليات القوية.

يجب ان تتوسع وتستمر المقاومة الاجتماعية دون توقف

أحيّ وأبارك بكل تقدير واحترام للكريلا الذكرى السنوية الثانية للحملة، شعبنا الوطني وأصدقائنا، إنني مؤمنة بأن هذه المرحلة أيضاً ستتطور بقوة، نعم وقد ظهرت نتائج مهمة ولكن لم تحقق نتائج بعد، لأن هدف الحملة هو الحرية الجسدية للقائد آبو والحل الديمقراطي للقضية الكردية، في المرحلة التي وصلنا إليها لم تحقق الحرية الجسدية للقائد آبو بعد ولم يتم حل القضية الكردية بالسبل السياسية والديمقراطية بعد ولا تزال في الساحة، ولا تزال حرب الإبادة الجماعية مستمرة بلا هوادة باعتبارها حرب إبادة جماعية شاملة، فيما تستمر المقاومة بالمقابل، يجب اتباع هذه الحملة التي ندخل بها العام الثاني بشكل اكثر فعالية في المرحلة القادمة، إنني مؤمنة بأن هذه الحملة ستنتصر، لقد تم تحقيق إنجازات مهمة للغاية خلال عام، إن القائد آبو قائد عالمي لحد ما وقد ظهر دعم ومساندة قوية في كافة أنحاء العالم، وعلى هذا الأساس يتوجب علينا توسيع هذه الحملة أكثر، يجب أن تتطور وتستمر المقاومة الاجتماعية في كل مكان دون توقف، لها تأثير على النضال الاجتماعي، على النضال السياسي، النضال الحقوقي وعلى النضال الدبلوماسي أيضاً، ويعلم شعبنا هذا ويراه، يجب أن يصبح في البداية شمال كردستان وتركيا مركز النضال الاجتماعي، يجب أن تتطور المقاومة دون توقف وبشكل مستمر في شمال كردستان، لأن شمال كردستان هي مركز هجمات الإبادة الجماعية، الآن شمال كردستان هي مركز هجمات إبادة جماعية شاملة، إمرالي هي المركز وشمال كردستان على وجه الخصوص، يتم اتباع الحرب الخاصة هناك، يهاجمون اللغة، الطبيعة، الشبيبة، النساء، المجتمع، الأطفال وتشن الهجمات من كافة النواحي، وجريمة الطفلة نارين مثال ملموس على ذلك،  يجب على شعبنا  في شمال كردستان وتركيا التمركز في الحملة وأن يتبعوا الفعاليات بشكل مستمر ضد الحرب الخاصة الشاملة، وهذا يضمن كل مكان أيضاً، هي كذلك من أجل روج آفا، يجب على شعب روج آفا خوض حرب الشعب الثورية بقوة، له الحاجة بهذا اكثر من حاجته للخبز والماء، التهديد الذي يتعرض له روج آفا لا يزال مستمراً، وثورة روج آفا في خطر كبير، وتهدف الدولة التركية إلى احتلال روج آفا إذا سنحت لها الفرصة، إنها بانتظار الفرصة والظروف المناسبة، يجب على شعبنا أن يكون في مقاومة مستمرة، المقاومة ليست فقط الخروج للشوارع ولا يمكن بالمسيرات فقط، هذا غير كافي، يجب على شعبنا في كل مكان ومن من يبلغون الـ7 وحتى الذين يبلغون الـ70 تنظيم أنفسهم على أساس الدفاع الذاتي، تنظيم أنفسهم على أساس حرب الشعب الثوري ويطورو الدفاع الذاتي، وألا يبقى شخصاً واحداً قط دون تنظيم ودفاع ذاتي، يجب توسيع النضال في الأجزاء الأربعة لكردستان، لقد رأينا هذا في العام الماضي بكل وضوح، وقد تم رؤية تأثير المقاومة التي أُبديت ويجب مواصلة المقاومة بقوة.

لا يمكن خلق شيء دون نضال                                                                                                              

إن المجلس الأوروبي، اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب، القوى التي طورت المؤامرة جميعها شريكة في سياسات الإبادة الجماعية، إنهم المسؤولين عن نظام التعذيب في إمرالي، هم من أسسوا نظام التعذيب في إمرالي، يجب خوض نضال اجتماعي، سياسي، حقوقي وما إلى ذلك بقوة ضد هذه القوى، إن استمر هذا النضال، لقد رأينا العام الفائت أيضاً بأن هذه الحملة ستحقق هدفها، وسنسمح بأن تحقق حقوقها بنفسها، سيُجبرون على رؤية الاتفاقيات الدولية وجعل تركيا تطبقها أيضاً، يمر طريق هذا من النضال، لن يتحقق شيء دون النضال ولا يمكن تحقيق أية تطورات، إن لم نناضل ونقاوم لا يمكننا تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو، لا يمكننا حل القضية الكردية وتحرير كردستان، أي يعني إنه تمر سبل كل شيء، الديمقراطية بالتأكيد من النضال والمقاومة، تفرض هذه المرحلة التي نمر بها النضال والمقاومة علينا، ومن هذه الناحية يجب بالتأكيد تتويج هذه الحملة بالنصر.

تسعى تركيا للهيمنة في المنطقة       

تستمر الحرب بكل صعوبتها، ومركزها غرب زاب، متينا، خاكورك وخنيريه على وجه الخصوص، هناك هجمات عنيفة وهناك مقاومة وعمليات قوية للكريلا بمقابل ذلك، تحاول الدولة التركية احتلال هذه المناطق وإبادتها وتهدف لبسط سيطرتها على كافة انحاء جنوب، يقولون دائماً، بأنهم سيحتلون الجنوب والغرب وإبادتها، وتحاول مع الوصول لحدود الميثاق الملي بسط سيطرتها على العراق وسوريا وتهدف بان تصبح قوة مهيمنة في المنطقة، إن السياسة والاستراتيجية الأساسية للدولة التركية هي هذا، أسست الميثاق الملي على أساس إبادة الكرد، والسيطرة عليها من خلال الإبادة الجماعية وتشكل هيمنتها في المنطقة، تتبع الدولة التركية هذه الاستراتيجية والسياسة، لذلك تواصل هذه الحرب وتصرّ في استمرارها، تتبع الدولة التركية هذه الممارسات في الأماكن التي تدخلها، إنها هكذا منذ أعوام، منذ 4-5 سنوات هناك أنفاق المعارك في بعض المناطق ويتم العمل على حرقها، نقلت قوة كبيرة الى هناك، ويقصف الأرض من الجو، ويستخدم المواد الكيماوية، يستخدم كل شيء، ولا يزال يتبع مقاومة كبيرة في تلك الأنفاق، لم تسيطر الدولة التركية على غرب زاب، متينا، خاكوركه وخنيره، يتم خوض حرب وجهاً لوجه في هذه الأماكن، يتم اتباع مقاومة عظيمة للكريلا، استذكر بهذه المناسبة بكل تقدير واحترام جميع الشهداء، وأحيّ بكل حب واحترام جميع رفاقنا الذين يقاومون في الخط الفدائي، وبالفعل إنها تبدي مقاومة عظيمة ومهيبة وتدافع عن الإنسانية وتمثلها، ويتمركز الحزب الديمقراطي الكردستاني بفعالية في حرب الإبادة للاحتلال والقتل، وتتعاون مع الدولة التركية في دهوك، آمدية وزاخو، وتبني الكتل الخرسانية، وتبني المخافر للدولة التركية، تبني الجبهات والطرقات، لقد تلقت شركات هذه الأماكن عطاءات وتقوم بذلك، ويعطي جميع أنواع المعلومات الاستخباراتية، ويساعد في الخدمات اللوجستية، تُشن كل هذه الهجمات بمساعدة الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالفعل ترسخت الخيانة حتى جذورها.

لم يتبقى أي اعتبار للحكومة العراقية

ازدادت الهجمات بعد تعاون العراق، تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني، شنوا الهجمات بحق المدنيين أيضاً، وقد قيمنا هذا في برنامجنا السابق، أصبحت العراق أيضاً شريكة في هجمات الاحتلال والقتل الموسعة، وبرر العراق بهذا الموقف هجمات الدولة التركية بين الدول - لا أقول الشعب - وأصبح شريكاً لها، وبالفعل لم يتبقى أية كرامة واحترام تجاه الحكومة العراقية، لم يتبقى لها صورة أمام الشعب الكردي، الشعب العراقي وشعوب المنطقة، دخلت الحكومة العراقية في وضع فقدت فيها احترامها، وشخصيتها وثقتها، وألحقت الضرر الأكبر بالشعب العراقي، واكتسبت غضب الشعب الكردي وشعوب العراق، نعلم أن هناك رفض جدي في العراق أيضاً، وفي الدولة هكذا أيضاً، هناك جهات مختلفة بين الدولة  ونعلم أيضاً هناك اختلافات وتظاهرات أيضاً، من الواضح إنه لا يمكن للإدارة الوقوف على أقدامها بهذا الحال، تمارس معاملة سيئة بحق الشعب الكردي وشعوب العربية، ويستمر النضال ضد هذا، يستمر في  جنوب كردستان وشمال كردستان أيضاً، تستمر الحرب بكل قوتها وتبدى مقاومة عظيمة جداً ضدها، وتُعاش استشهادات عظيمة أيضاً.

الهجوم الإسرائيلي، الاحتلال التركي يؤثران على عموم المنطقة                                                                                  بالفعل تُعاش تطورات مهمة للغاية في المنطقة، تُعاش الآن الحرب العالمية الثالثة بكل عنفها في المنطقة، تتعمق وتتوسع الحرب أكثر فأكثر، لا يجب أن يُنظر للهجوم الإسرائيلي على غزة ولبنان على أنه هجوم عليهما، الأمر ليس كذلك بمعنى آخر، تركيا تمارس إبادة جماعية ضد الكرد، تمارسها فقط ضد الكرد، لا يجب للإنسان أن ينسوها، وهذا يؤثر على المنطقة بأكملها، هذه الحرب حرب عالمية، لقد تعمقت الحرب الآن، في الشرق الأوسط، يجب على الإنسان أن يقيمها هكذا الآن، هناك قوى كبيرة خلف إسرائيل، تقف أمريكا، إنكلترا، أوروبا وتستمد قوتها منهم، تحارب بدعم هذه القوى، إنه يشكل في الواقع مفهوماً واستراتيجية، إسرائيل بصدد استخدام هذا المفهوم وهي قوة ضاربة، يجب النظر هكذا للإنسان، وإيران هي هدف هذه الهجمات، لكسر التأثير الإيراني في المنطقة وإضعافه وجعل الهجمات على النظام أكثر صعوبة، هناك حرب تستهدف إيران أكثر فأكثر، وبالقوة التي تستمدها من أمريكا، إنكلترا والغرب تزيد إسرائيل من قوتها في المنطقة وتصبح مؤثرة، ويجري إعادة تصميم المنطقة بشكل متزايد على أساس المصالح الإسرائيلية.

تلقت تركيا وإيران الضربات                                                                                                                  

وقد اتضح هذا في التطورات الأخيرة، تلقى حزب الله ضربات عنيفة، بالفعل تلقى حزب الله ضربات عنيفة، وكأنه تلقى ضربة الموت، من الصعب تصفيته بالكامل، هناك الكثير من مؤيديه، من الواضح إنه تلقى ضربة كبيرة، إن تلقى حزب الله للضربات يعني تلقي إيران للضربات، تلقت حركة حماس ضربة الموت، وتلقي حماس للضربات يعني تلقي تركيا للضربات، هذا واضح، بالتأكيد إن تركيا تقف خلف الهجوم الذي تم شنه في 7 تشرين الأول في حماه، ولعبت تركيا دوراً رئيسياً في هذا الهجوم لتخريب خط الطاقة من الهند وغرب البحر الأبيض المتوسط وقبرص إلى أوروبا. لعبت القوى الأخرى أيضًا دورًا. ولعبت تركيا دورا حاسما. وهذا الأخير أراد ضم هذا التوازن إلى حماس ولعبت تركيا دورًا رئيسياً في هذا الهجوم لتخريب خط الطاقة من الهند وغرب البحر الأبيض المتوسط وقبرص إلى أوروبا، لعبت القوى الأخرى أيضاً دوراً، ولعبت تركيا دوراً حاسماً، وهذا الأخير أراد ضم هذا التوازن إلى حماس، لقد فعل كل شيء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ليتمكن من التوسط هنا، ولم تكن أي من هذه المحاولات ناجحة.

إن إيران هي الهدف في الوضع الحالي، لكن تعرضت في الوقت ذاته للسياسة التي تتبعها تركيا في المنطقة، تلقت سياستها الخارجية والداخلية والإقليمية ضربة قوية أيضاً، وقد ظهرت في حالة كهذه، والآن أصبحت سياسة التوازن التركية عاجزة، لقد انتهجت تركيا دائماً سياسة التوازن بين روسيا، أمريكا، أوروبا وآسيا، استخدمت هذا لسنوات، كما استخدمت قضية أوكرانيا، وأرادت استخدام الحرب بين غزة وإسرائيل أيضاً، ثم حدثت أزمة، وأرادت استخدام سياسة التوازن هذه، وقد استخدم هذا بتأثير كبير في العراق وسوريا، نهاية هذه السياسة قادمة، تركيا في ورطة حقيقية، هناك وضع كهذا.

هذه الحرب هي حرب السيطرة على طرق الطاقة والسيطرة على مصادر الطاقة وإعادة تصميم المنطقة، هذه الحرب هي حرب إعادة بناء وتعديل التوازنات السياسية في القرن الحادي والعشرين والتوازنات الاقتصادية والنظام السياسي، تخسر تركيا الآن المزيد والمزيد من الدماء في هذه الحرب، بينما تزداد إيران ضعفاً، والوضع في سوريا والعراق في الساحة، وتعمل إسرائيل على زيادة تأثيرها وقوتها بدعم من الولايات المتحدة وإنكلترا والغرب.

وضع كل هذا فاشية حزب العدالة والتنمية والحركة القومية في مأزق خطير للغاية ووضعها في حالة من الذعر الشديد.

ستزداد الهجمات على إيران

إلى أين ستتجه هذه الحرب؟ ستستمر هذه الحرب بشكل أكثر صعوبة، توجد الانتخابات الأمريكية، ستستمر هذه الحالة هكذا حتى إجراء الانتخابات الأمريكية، ستصبح حالة هذه الحرب ومستواها أكثر وضوحاً بعد الانتخابات الأمريكية، ولكن من الواضح ستصبح أصعب وأعمق، يُفهم إن القوى الغربية المهيمنة، الرأسمالية والإمبريالية لن تدع المنطقة هكذا وشأنها، ستزيد الهجمات على إيران، ستضغط على النظام الإيراني لتستسلم، سيجبرونهم على إبرام اتفاقية معه بناءً على مصالحهم بالكامل، وإن لم يحدث هذا سيكثفون من هجماتهم هذه أكثر والحرب أيضاً ذات الشيء، وسيحاولون أن تحقق سياساتهم أي استراتيجياتهم نتائج.

تركيا تعيش في حالة من الهلع

يجري تنفيذ شيء من هذا القبيل على تركيا، فتركيا هي إحدى دول الناتو، بالطبع، لن تهاجم إسرائيل تركيا، كما ادعى أردوغان، هي كلها مجرد حرب خاصة، وإنها السياسة التكتيكية لتصميم المعارضة وتصميم السياسة الداخلية لتركيا، ولن يكون هناك مثل هذا الوضع، ولن تشن إسرائيل الهجوم على تركيا، وكل ما تخشاه تركيا هو الكرد، فهي تمارس سياسة الإبادة الجماعية ضد الكرد، وهي لا تريد لسياسة الإبادة الجماعية هذه أن يتخللها الضعف، ولا تريد أن تتضرر هجمات الإبادة الجماعية هذه، وتسعى لتحقيق نتيجة في حرب الإبادة الجماعية هذه دون أي تشوبها أي عقبات أو مشاكل، ولا تريد أن يستفيد الكرد من الأزمة المتفاقمة والفوضى القائمة في الشرق الأوسط، وللحيلولة دون حدوث مثل هذا الوضع، فقد انتابها حالة من الذعر والهلع في الداخل والخارج.

وبالطبع، سيكون لهذه الحرب تأثير على سوريا أيضاً، فقد تكثفت الهجمات بالفعل من الآن، ومن الواضح أن هجمات خطيرة جداً ستتطور أيضاً ضد حزب الله في سوريا، فالهجمات جارية بالفعل على قدم وساق، وسيتأثر النظام السوري بها أيضاً.

وهل سينتهج النظام السوري سياسة قائمة في سياق أمريكا وإسرائيل والغرب؟ هل ستتفق مع تركيا وتنتهج السياسة؟ أم أنها سترى أن من مصلحتها أن تتوصل إلى اتفاق مع الكرد، وتنخرط في البحث عن حلول لمشاكلها الداخلية بشكل ديمقراطي، وعلى أساس التحول الديمقراطي في سوريا، وعلى أساس الحل الديمقراطي للقضية الكردية؟ هذا هو الخيار الأنسب لها، وهذا هو الخيار الذي سيكسب سوريا.

 

وبنفس الطريقة، سيكون لهذه الحرب تأثير شديد على العراق أيضاً، وقد بدأت هذه الهجمات بالفعل منذ فترة طويلة، فقد تكثفت الهجمات على الحشد الشعبي بشكل متزايد للغاية، وقد اشتدت الهجمات في العراق خاصة في العام الأخير، وتستهدف هذه الهجمات إيران بشكل مباشر في شخصهم، ويُراد من خلال هذه الهجمات تقييد النفوذ الإيراني في العراق، فيما تركيا تعمل أيضاً بجد، وتحاول تنظيم السنة الموالين له وجعلهم ذا تأثير، وبنفس الطريقة، تحاول أمريكا إعادة التوازن من جديد بين السنة والشيعة في العراق، وتحاول جعل التنظيمات الخاضعة لسيطرتها مؤثرة، ويحاولون جاهدين تقييد النفوذ الإيراني تماماً.

خيارات إيران...

 

بالطبع، لن تقف إيران مكتوفة الأيدي أيضاً، فمن الواضح أن سوريا والعراق ولبنان واليمن مهمة أيضاً بالنسبة لإيران، فإيران قوة تنتهج سياسة الهيمنة في المنطقة من أجل الحفاظ على نفوذها وقوتها في المنطقة، فهي إحدى القوى المهيمنة في المنطقة، وتُعتبر إيران قوة لا يُستهان بها، ولن تبقى صامتة ومستسلمة لذلك، وستحاول تكثيف قوتها ووجودها وزيادة نفوذها في كل مكان، ولذلك، فإنها ستشارك بنشاط أكبر في هذه الحرب، وسيؤدي ذلك إلى تعميق الفوضى تدريجياً في إيران، ويبدو حقاً أن إيران ستضطر إما إلى تقديم الكثير من التنازلات وتتوصل إلى توافق، وهذا ليس حلاً، ولن ترى إيران في ذلك مكسباً لها - وإلا فإنها ستشن حرباً عنيفة جداً بأي ثمن كان، ومن المثير للجدل إلى أين سيقود ذلك إيران، كما أن هناك العديد من المشاكل التاريخية الأساسية في إيران، وكخيار أخير، ستتحول إلى خيار يقوم على حل هذه المشاكل على أساس ديمقراطي، وإضفاء الطابع الديمقراطي على إيران وإيجاد حل على أساس السياسة الديمقراطية، وبالطبع، هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به، وفي الواقع، هذا هو الخيار الذي سيحمي إيران و يعززها بشكل أساسي.

العداء تجاه الكرد سوف يدمر تركيا

من أي جهة ننظر بها إلى الأمر، فإن هذا هو الحال بالنسبة للعراق وتركيا، وكلما تورطت تركيا في هذه الحرب، كلما غرقت وانهارت أكثر، فالعداء تجاه الكرد سوف يدمر تركيا، وسياسات الإبادة الجماعية بحق الكرد ستنهي تركيا، وستجلب نهاية تركيا.

وإننا نقولها لتركيا مرة أخرى؛ تخلي عن هذا الأمر، فهذا لن يكسبكِ أي شيء، وسيقضي عليكِ، وتوصلي إلى اتفاق مع الكرد وأطلقي المفاوضات، واعترفي بحقوق وقوانين الكرد وحريتهم ولغتهم وثقافتهم وحقوقهم السياسية، فالشيء الوحيد الذي سينقذ تركيا هو الحل الديمقراطي في كردستان والتحول الديمقراطي في تركيا، وهذا ما سينقذ تركيا.  

 

وفي النهاية، نأتي إلى حل القائد أوجلان، وطالما أصرت القوى في المنطقة على الحرب، وأصرت على العداء الكردي، وأصرت على سياسة العنف، فلن تستطيع تحقيق أي نتائج، وهذا يعني في الواقع الانهيار، ولكن طالما أن الإنسان يتجه نحو الحل الديمقراطي والسلام، فإن هذا سيعود بالنفع على هذه القوى، كما أنه سيعود بالنفع على المنطقة أيضاً، وبالطبع، ستكسب الشعوب أكثر من غيرها، وهذه حقيقة.

 

ومن هذا المنطلق، فإن المنطقة تمر بالفعل بمرحلة صعبة للغاية، حيث أن رقعة هذه الحرب ستنتشر وتتوسع، وستؤثر على الجميع، وفي هذا الصدد، فإن مشروع القائد أوجلان المتمثل بالحل الكونفدرالي الديمقراطي والأمة الديمقراطية هو مشروع الخلاص الوحيد، وهذا هو الحال بالنسبة للشعب الكردي وشعوب المنطقة ودول المنطقة، وإلا في حالة معاكسة، فإن المنطقة ستتحول إلى بحيرة دم كبيرة، وستشهد دماراً كبيراً، وسيتسبب ذلك السبب في إلحاق الهزيمة بالجميع.

فيما يتعلق بمصافحة بهجلي...

خلال الأيام الأخيرة، هناك أجندة دائمة تفيد بأن إسرائيل تضع عينها على تركيا، وقد أدلى أردوغان بتصريحات، تلتها تصريحات من دولت بهجلي، حتى أن دولت بهجلي اقترح تحالف القدس، وقال ”دعونا نوحد جميع الدول الإسلامية ونؤسس تحالف القدس ضد إسرائيل“. 

 

ومن المقرر أن يجتمع برلمان تركيا في الثامن من الشهر الجاري، وسيجرون النقاشات حول جدول الأعمال الإسرائيلي، ولقد وضعوا الآن جدول أعمال مكثف، بالطبع، ما هي حقيقة ذلك؟ لا بد من فهم هذا الأمر جيداً.

 

لن تقوم إسرائيل بشن الهجوم على تركيا، ولا يوجد شيء من هذا القبيل، بالأساس علاقات تركيا مع إسرائيل ليست سيئة، فكل خطابات أردوغان هو مجرد كلام حماسي وديماغوجي، ولم تقطع تركيا علاقاتها مع إسرائيل قط بأي شكل من الأشكال، بل هي مستمرة في التجارة والصادرات، وقد باعت جميع أنواع البضائع إلى إسرائيل، وهناك أيضاً دعم كبير من تركيا في الحرب التي تُشن حالياً في غزة والضفة الغربية ولبنان، وهذه حقيقة، وبهذا المعنى، فإن نتنياهو وأردوغان توأم من الناحية الروحية، ولا يوجد فرق بينهما، وكما أن نتنياهو هو هتلر، فإن أردوغان أيضاً هو هتلر، بل أن أردوغان تجاوز هتلر، إنه من هذا النوع، إنه ليس كما يقولون على الإطلاق.    

ما هو خوف الذي يقض مضجع تركيا؟ لا يتعلق الأمر بمهاجمة إسرائيل لتركيا، كل ما يهمها هو ألا يستفيد الكرد من بيئة الحرب هذه، فهي تقول، "يمكن للكرد تحقيق المزيد من المكاسب، وإن سياسات الإبادة الجماعية التي نقوم بتنفيذها يمكن إحباطها، ويمكن أن يذهب هدفنا أدراج الرياح بالكامل، ويمكن للمؤامرة الدولية أن تزول بالكامل"، وهذا هو كل خشيتهم وهلعهم، وهذا ما يجول في فكرهم، إن "الكرد في سوريا يمكن أن يستفيدوا من هذه الحرب، ويمكن للكرد في العراق أن يستفيدوا من هذه الحرب، ويمكن للكرد في كل مكان يمكن أن يستفيدوا من هذه الحرب"، لذلك، هذا هو ما يعنيه تحالف القدس الذي طرحه بهجلي، فهم يريدون أن يأخذوا معهم سوريا والعراق وإيران ويشكلوا تحالفاً معادياً للكرد ومهاجمة الكرد في سوريا والعراق وكل مكان وإكمال الإبادة الجماعية، فهم ينتهجون هذه السياسة من أجل الحصول على دعم النظام السوري وإيران والعراق لشن الهجوم على شمال سوريا وروج آفا. 

 

وتعمل على تطوير أجندات كهذه بشكل أكثر للحصول على الدعم لسياسات الضم والاحتلال التي تنتهجها في جنوب كردستان، وإلا فإن أردوغان لم يفكر قط في الشعب العربي، بل ضحى بالشعب العربي، فمن يقف خلف هجوم حركة حماس هو أردوغان، ولقد فعل مثل هذا الأمر من أجل تخريب اتفاقية الطاقة تلك، ومن ثم الانضمام إلى المعادلة، لكن خططه لم تنجح، وهم الآن بصدد إعداد مثل هذه اللعبة، وتحت مسمى "إسرائيل ستهاجم تركيا"، يسعون إلى كسب تعاطف إيران والعرب وشعوب المنطقة من خلال بناء تحالف القدس وتنفيذ هذه المخططات بناءً على هذا الدعم، لكن لن ينخدع أحد بذلك الأمر، ومن الواضح بأن بعض الدول العربية لا تعارض الهجمات الإسرائيلية، وهذا الأمر واضح وجلي للغاية، وعلى سبيل المثال، فإن الاتفاقات الإبراهيمية التي أبرمتها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية هي في الواقع قيد التنفيذ، فالمملكة العربية السعودية ودول الخليج صامتة تجاه ذلك، ومصر صامتة، والاتفاقات الإبراهيمية قيد التنفيذ، ومن الواضح أنهم يحظون بدعمهم أيضاً، فهم يبذلون كل ما في وسعهم لبناء تحالف معادٍ للكرد.

ولكن الآن انفتحت عيون الشعب الكردي أيضاً، كما انفتحت عيون شعوب المنطقة أيضاً، ويعرفون أيضاً بشكل أو بآخر ما هي مطالب دول المنطقة، فمن أقحم سوريا في هذا الوضع القائم هي تركيا، ومن قام بالتخريب الكبير هي تركيا، فهي التي قامت بتنظيم عشرات الآلاف من المرتزقة ضد النظام في سوريا، كما أن تركيا هي التي أوصلت العراق إلى هذه الحالة القائمة، وهذا واضح جداً، والآن، ماذا تفعل؟ تحاول ترتيب المعارضة في الداخل، وفي اليوم التالي، قام بهجلي في البرلمان بمصافحة إداري حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وقام بإجراء الحوار مع حزب الشعب الجمهوري وأوزغور أوزال، وأصبح حيث الساعة في الصحافة، ويبعث برسائل دافئة لهم جميعاً، ويقول دعونا نقوي الجبهة الداخلية، فهو يقول من طرف وأردوغان يقول من طرف آخر، ويريد نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية فرض السيطرة الكاملة على المعارضة والسرقة مرة أخرى من جديد وفق هذه السياسة على أساس أن إسرائيل ستهاجم تركيا وستتعرض مصالحها وقوتها للخطر، فهو يريد القضاء على المعارضة.

إنهم يحاولون تصفية المعارضة وتقييدها بالكامل، وتأسيس لعبة جديدة، وبعد أن صافح دولت بهجلي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، طرح عليه الصحفيون سؤالاً، فأجابهم قائلاً: "بينما نريد السلام في الخارج، نحتاج بالطبع إلى السلام في الداخل، وسنطالب بالسلام في الداخل أيضا، وحزب الحركة القومية هو حزب من أحزاب تركيا، ولا يمكن للأحزاب الأخرى أن تتخذ مثل هذه الخطوة دون أن يتخذ حزب الحركة القومية مثل هذه الخطوة"، ولقد أدلى بتصريحات مختلفة مثل هذه، حسناً، حينها نقول لـ بهجلي ما يلي، بما أنكم تقولون دعونا نعمل على إحلال السلام الداخلي، وبما أن أردوغان يفعل ما يقوله دولت بهجلي، حينها، فليأخذ دولت بهجلي أردوغان وأوزغور أوزال معه ويذهبوا إلى إمرالي، وليذهب إلى إمرالي ويجلس مع القائد أوجلان، وليرى القضية الكردية ويتفاوض، عليهم أن يحلوا القضية الكردية على أساس ديمقراطي.     

مجدداً يسعون وراء الألاعيب

إنني أدعو دولت بهجلي، دولت بهجلي هو العنصر الرئيسي للنظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، ويجري إدارة تركيا حالياً بذهنية دولت بهجلي، فمن يدير تركيا هو دولت بهجلي، وحزب الحركة القومية هو من يحكم تركيا، وعند قيام دولت بهجلي بالمطالبة بإيجاد حل، فلا أحد يستطيع أن يقول أي شيء، فليأخذ أردوغان وأوزغور أوزال ويذهبوا إلى إمرالي، هل سيذهب؟ لا، لن يذهب، لأن هؤلاء يسعون خلف ألاعيب جديدة، همهم ليس السلام، والتوصل إلى اتفاق مع الكرد، والاعتراف بحقوق الكرد، وهمهم لا يتمثل في حل القضية الكردية أو التحول الديمقراطي في تركيا، فهذه ليست القضية التي تهمهم، هذه من اهتمامات القائد أوجلان، فكل هم القائد أوجلان وجهده منصب في إيجاد الحل الديمقراطي للقضية الكردية والتحول الديمقراطي في تركيا، وكل مساعي وجهود حزب العمال الكردستاني منصبة في إيجاد الحل الديمقراطي للقضية الكردية والتحول الديمقراطي في تركيا، في حين أن هؤلاء ليس لديهم مثل هذا الهم، إنهم يسعون خلف نسج لعبة وخدعة وحيلة ومؤامرة جديدة، ولتنفيذ سياسات الإبادة الجماعية هذه، يحاولون تقييد المعارضة تماماً، لخلق البلبلة بين الكرد، ولخلق توقعات غير ضرورية وغير معقولة، وترك الشعب الكردي دون نضال، لتهدئتهم، ولكسر إرادتهم في النضال والمقاومة، ولوضعهم في حالة من التوقع، ولوضع السياسة الديمقراطية في حالة من التوقع، ولكسر تأثيرها ونشاطها؛ فإذا تمكن من تنفيذ عملية داخلية، داخل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وداخل السياسة الديمقراطية أيضاً، وإذا تمكن من إحداث انقسام، وحالة من الإرباك لدى بعض الشرائح، وتأليب الشعب الكردي، وإخضاع حزب الشعب الجمهوري بشكل كامل، ووضعه تحت خدمته، فإنه سيقوم بإقصائه تماماً عن المعارضة، فهم يهدفون إلى اصطفاف الجميع حول سياسات الإبادة الجماعية هذه، وهذه هي اللعبة، وهذه هي الحقيقة، وهذه هي النية المبيتة وراء تلك المصافحة، وهذا هو الهدف المنشود، ولا بد من رؤية هذا الأمر بشكل واضح وجلي.   

وإذا كان لدى دولت بهجلي وحزب العدالة والتنمية وأردوغان مثل هذه النية والنهج، ”تفضلوا“ إمرالي ها هي هناك، إنها تحت سيطرتكم، فأنتم من قمتم ببناء نظام التعذيب والإبادة بأنفسكم، وأنتم من تنفذون نظام التعذيب والإبادة المطلق، حيث لم ترد أي معلومات من القائد بأي شكل من الأشكال منذ سنوات، وحالياً، إذا أراد دولت بهجلي ذلك، يمكنه إنهاء نظام التعذيب والإبادة هناك في غضون ساعة واحدة.  

يجري تنفيذ سياسة قذرة وخبيثة للغاية، ويهدف ذلك إلى إبادة الشعب الكردي تماماً، وتقييد المعارضة دون أن تنفذ سياستها الخاصة وتقييد الشعب الكردي بالكامل.

حزب الشعب الجمهوري يدير العجلة لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية للاتجاه الصحيح

إن سياسة حزب الشعب الجمهوري الآن، هي خدمة السياسة الخارجية والداخلية لنظام حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، يمكن القول تقدم المساعدة لهم، ويتبع سياسة تدعم دورهم ومهمتهم السابقة، أي أنه لا توجد مثل هذه المعارضة الجادة، حتى إنه مع مرور الوقت يفقد أيضاً قوة المعارضة، جميع رسائل حزب الشعب الجمهوري تعني هذا، يريدون جذب حزب الشعب الجمهوري بالكامل مرة أخرى إلى صفهم من أجل مصلحة هذه السلطة، ويبدي حزب الشعب الجمهوري أيضاً موقف واضح ضد هذا في وضعه الحالي،

لم يقل حزب الشعب الجمهوري حتى الآن كلمة قط بشأن نظام التعذيب، هناك ظلم كبير يمارس، يتم ممارسة سياسة لا أخلاقية، هناك ممارسة لا إنسانية، وهذا يلغي ما يسمى بالقانون في تركيا، ويشكل خراب كبير، السبب الرئيسي لكل ما يعانيه المجتمع من فساد، قذارة، الارتزاق، دعارة، قتل أطفال وكل أنواع الشرور هي سياسات إبادة الشعب الكردي، سياسات التعذيب ونظام التعذيب هي سياسة تركيا، تفتح هذه السياسة الطريق أمام كل ما هو سيء، لأنهم يفكرون إنهم بهذه السياسة القذرة سيقضون على القذارة، يمارسون هذا منذ أعوام وقرون، ويشكلون أولئك المرتزقة من أجل هذا.

التطبيع يبدأ في إمرالي

ليس لحزب الشعب الجمهوري سياسة ضد نظام التعذيب، ضد الحرب وضد السياسات القذرة، ولا تملك كلمة ولا سياسة واحدة قط بخصوص حل القضية الكردية والسلام، شائعات التطبيع رفعت رؤوسهم ويذهبون، دخل التطبيع أيضاً في ظل خدمة السياسة وسلطة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشيين، إن تم تنفيذ تطبيع، يجب قبل أي شيء إلغاء نظام التعذيب في إمرالي، إن تم تنفيذ تطبيع يجب على دولة بهجلي، أردوغان وأوزغور أوزل الذهاب إلى إمرالي وإجراء لقاء مع القائد آبو، يبدأ التطبيع في إمرالي.

يتم اتباع حرب خاصة، يحاولون خداع الشعب الكردي، الشعوب، المجتمع والرأي العام الديمقراطي، هناك حرب خاصة كبيرة، وتتبع المعارضة سياسة تدعم هذه الحرب الخاصة، يجب أن نكون حذرين للغاية في هذا الامر. 

 يجب أن يكون التصويت للمرشحين الوطنيين في انتخابات جنوب كردستان   

تجرى انتخابات الجنوب ضمن حرب كبيرة، حيث هناك هجمات الاحتلال والقتل، وإدارة الجنوب والحزب الديمقراطي الكرد ستاني بالكامل ضمن هذه الحرب، تجري الانتخابات في بيئة كهذه، بالطبع يرى شعبنا من هم الخونة، والمتعاونين والجواسيس، يرى شعبنا الكردي من يلحق الضرر بأي طريقة بهم ومن يدير السياسات القذرة، يعلم من وطني ومن لا، يعلم ويرى من يناضل من أجل المصالح، الكرامة والقيم وهو موجود ويمارس السياسة من أجل هذه، لا نحتاج أن نذكر هذا، وشعبنا على علم بذلك، وقيل بالفعل إن هذه الانتخابات لم تخلق حماساً كبيراً لدى شعب الجنوب.

أي حماس سيخلق؟ هناك هجمات الاحتلال والقتل وتتمركز إدارة الحزب الديمقراطي الكردستاني والبرزاني في هجمات الاحتلال هذه، هل يمكن ان يكون حماس في مكان كهذا؟ لا يمكنهم خلق شيء بين الشعب، يمكنني أن أذكر هذا في سياق هذا، إن تم إجراء انتخابات كهذه فبلا شك يجب على شعب الجنوب ان يمنح صوته للمرشحين الوطنيين، يجب على شعبنا أن يمنح صوته للمرشحين الذين يدافعون عن كرامة هذا الشعب، يدافعون عن القيم الوطنية لهذا الشعب، يناضلون من أجل هذا ويتبعون السياسة، يجب هزيمة شبكة الخيانة الشريكة، الخونة والجواسيس أيضاً في هذه الانتخابات، يجب على شعبنا في الجنوب إظهار موقف قوي ضد خط التواطؤ والخيانة.