"برنامجنا الرئيسي هو الفعالية التاريخية من أجل حرية القائد آبو"
أعلنت حركة الثقافة الفن في أوروبا ، عبر بيان مكتوب أنها ستوقف جميع برامجها حتى 17 شباط/ فبراير 2024 وقالت: "برنامجنا الرئيسي هو الفعالية التاريخية من أجل حرية القائد آبو".
أعلنت حركة الثقافة الفن في أوروبا ، عبر بيان مكتوب أنها ستوقف جميع برامجها حتى 17 شباط/ فبراير 2024 وقالت: "برنامجنا الرئيسي هو الفعالية التاريخية من أجل حرية القائد آبو".
دعمت حركة الثقافة والفن في أوروبا المسيرة الطويلة بعنوان "حرية القائد هي حريتنا" وقالت: "نحن جميعا فنانين وعاملين في القطاع الثقافي الوطنيين"، سنرفع صوتنا من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، نحن سوف نسير مع شعبنا من أجل حل سياسي للقضية الكردية.
بيان حركة الثقافة والفن في أوروبا كما يلي:
"لقد انتهكت الدول الرأسمالية بشكل واضح كافة القيم الإنسانية بهدف تحقيق أمل الدولة التركية المحتلة في تدمير القضية الكردية وكردستان، أولاً منعوا جميع الجهود الدبلوماسية، بمؤامرة دولية، اختطفوا القائد آبو بأسلوب مافياوي وسلموه إلى الدولة التركية العدوة اللدودة للكرد، وكانت أحلامهم هي القبض على القائد آبو، ليموت معه نضال الشعب الكردي من أجل الحرية، وبهذه الطريقة لا يوجد شيء اسمه القضية الكردية، لكنهم نظروا إلى القائد آبو والحركة الأبوجية، مثل الثورات القديمة والاحتجاجات الماضية.
الناس ينتظرون الحرية الجسدية للقائد آبو
لكن القائد آبو أسس حركة فولاذية وأعطى الحياة للأمة التي كانت على وشك الموت، ولا يمكن لأي قوة أن تفصل بينهما.
منذ اليوم الأول وفق توجيهات القائد آبو، قرأ الشعب الكردي وحركة التحرر معنى المؤامرة بشكل صحيح وتصرفوا بناء على ذلك.
لقد حطموا كل آمال وأهداف دولة الاحتلال وحلفائها، وزادوا من كفاحهم وعززوا تنظيمهم أكثر، وفي جميع أنحاء كردستان الأربعة وخارجها، ظل الكرد يحتجون ويطالبون بالحرية الجسدية للقائد آبو.
منذ 25 عاماً، يخوض الشعب الكردي وأصدقائه هذا النضال، وكل يوم يثبتون أن مخططات المتآمرين قد تم إحباطها، وتمارس دولة الاحتلال منذ 25 عاماً عزلة غير أخلاقية على القائد آبو بموافقة حلفائها وأمام أعينهم، منذ 25 عاماً والطرق إلى الحل الديمقراطي مسدودة.
دولة الاحتلال وصلت إلى مستوى الأكثر قسوة
ترتكب دولة الاحتلال مجازر ضد الشعب الكردي ومقاتليه، مستخدمة الأسلحة المحرمة التي توفرها الدول الرأسمالية، يتم تدمير القرى والمدن، وقد وصلت الإبادة الجماعية السياسية والثقافية إلى أسوأ مستوياتها، فهي تقصف البنى التحتية في روج آفا يومياً، وترتكب جرائم قتل سياسية، وتستهدف الفنانين والمثقفين والناشطين لأسباب غير أخلاقية.
بهذه الأفعال لا يمكن هزيمة النضال من أجل الحرية ولا يمكن هزيمة الشعب الكردي، وهذا ما تفعله دولة الاحتلال.
سنقود الفعالية التاريخية
كمجتمع من الفنانين الوطنيين، لنا دور في النضال من أجل حرية شعبنا ونعرف واجباتنا، ونحن مع شعبنا في كل نشاط ونحاول أن نأخذ زمام المبادرة، لذلك في هذا اليوم وهذا الحدث التاريخي، ليكن جميع الفنانين الوطنيين والعاملين في مجال الثقافة مع شعبنا، سنرفع أصواتنا من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، وسنسير مع شعبنا من أجل حل سياسي للقضية الكردية.
سنوقف جميع برامجنا في 17 شباط/ فبراير 2024 ونقول أنه في ذلك اليوم، لدينا برنامج واحد فقط، وهو الفعالية التاريخية من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو".