استهدفت طائرة مسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي، مساء الخميس (3 تشرين الأول)، سيارة على الطريق الواصل بين مدينتي عامودا وقامشلو، بالقرب من قرية غزاليكا في مقاطعة الجزيرة، أسفرت عن استشهاد مواطنين اثنين (رجل وامرأة).

وعليه، استنكرت عضوات مجلس تجمّع نساء زنوبيا ومجلس إدلب الخضراء ومجلس المرأة السورية، هجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، خلال بيان أدلى به مجلس تجمّع نساء زنوبيا اليوم.

أشار بيان المجلس الذي قرأته عضوة لجنة الصلح في المجلس فاطمة محمد، إلى استمرار الاحتلال التركي في ارتكاب أبشع الجرائم بحق سكان إقليم شمال وشرق سوريا وسط صمت دولي.

ونوه إلى أن هذه الجرائم يتم التعامل معها كرد "فعل لفورات الغضب" دون أي عقاب أو مساءلة، وقال: "لا بل قد يمنح القتلة أوسمة شرف من مجتمع يعادي النساء ويعنفهن".

ودعا مجلس تجمّع نساء زنوبيا إلى تحرك سريع على أرض الواقع، وإنهاء العنف وهجمات الإبادة الموجه ضد النساء، مؤكداً أن المرحلة ما زالت في بدايتها، وتابع مضيفاً: "ومازال أمامنا طريق طويل من النضال في وجه كل معتدي"، مشدداً على وجوب اتخاذ التنظيمات النسائية التدابير اللازمة لإيقاف ما يرتكب بحق المرأة وضمان العدالة لهن".