بنار ساكيك تكين: الشعب يظهر إرادةً كبيرة

ذكرت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آمد، بنار ساكيك تكين، أن الشعب أظهر إرادة كبيرة، وقالت: "إن هزيمة الوكلاء ستكون نتيجة احتفالات عيد نوروز".

قالت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) في آمد، بنارساكيك تكين: "لقد ظهر في عيد نوروز، الذي شارك فيه الملايين، موقف جلي وواضح ضد سياسات الحرب الخاصة واغتصاب الإرادة التي تنتهجها حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP)".

وأردفت بنار ساكيك تكين أنه بعد بدء احتفالات نوروز، احتفل الشعب بعيد نوروز في جميع المدن والنواحي والأحياء، وأعلنت أن روح التسعينيات قد انتعشت في الشوارع وقالت: "تم إيقاد النيران في كل الشوارع، وتم استقبال نوروز هذا العام بروح وإرادة مختلفة، في البداية، تم الاحتفال بعيد الـ نوروز في 57 مركزاً في عشرة أماكن مختلفة في مدن تركيا وكردستان وأوروبا، أجج الملايين من الكردستانيين نيران نوروز، كما استقبلنا أيضاً نوروزاً كبيراً في آمد وقمنا بتوظيف ألف شخص فقط لعيد الـ نوروز، وبالرغم من أن الامطار كانت تهطل وإننا في شهر رمضان، الا أن ساحة نوروز قد امتلأت بالكامل، ولم يكن هذا فقط احتفال الشعب الكردي بعيد الـ نوروز، بل كان في الوقت عينه رداً على سياسات الاستيعاب التي تواصلت على مدى مائة عام، ورداً على الوكلاء وسلطات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية".

ونوهت بنار ساكيك تكين فيما يخص الرسائل التي تم تسليمها في عيد الـ نوروز، إن "بدء المقابلات مع السيد عبد الله أوجلان وتنفيذ الحل للقضية هو المطلب الأكبر للشعب، سواءً في عيد الـ نوروز او في الانشطة الانتخابية، وأيضاً الرغبة المشتركة لشعوب تركيا وشعوب كردستان والشرق الأوسط ضد الحرب وتنفيذ الحل للقضية الكردية، حيث أن العزلة التي ارتكزت على السيد أوجلان كان لها تأثير على المجتمع بأكمله، كما أصبح الشعب يدرك ذلك وبهذا الفكر يقول: "أن حرية قائدنا هي حرية كل شخص منا" ويدعو لإنهاء العزلة في كافة المناطق، وبمناسبة عيد الـ نوروز، أدركنا مرة أخرى أن العزلة هي مشكلة جميع الشعوب ويجب أن يتم إنهاء العزلة على الفور من أجل السلام الاجتماعي، وضمن هذه الانتخابات وعيد الـ نوروز شعارنا هو "انتفض" وقد نفذ شعبنا ذلك، كما نزل الملايين من الاشخاص إلى الساحات وقدموا الرد اللازم لشعار حزبنا  "انتفض" وان هزيمة الوكلاء هي نتيجة عيد الـ نوروز".

كما صرحت بنار ساكيك تكين أنهم وبهذا التأثير والإصرار، سيتوجهون إلى الانتخابات المحلية وقالت: "شعب كردستان سيقدم الإجابة الأكثر وضوحاً ضد العقلية التي استحوذت على إرادة الشعب، وكل صوت سيُدلى به، سيكون بمثابة صفعة على وجه الوكلاء، ومن يظن أنه يستطيع الاستحواذ على إرادة شعبنا بالتهديدات والضغوطات والاعتداءات والاعتقالات، فانه سيواجه شموخ شعبنا مرة أخرى".