بمراسم مهيبة.. تشييع جثماني الشهيدين محمد فارس ومحمد حسين
شيّع أهالي الحسكة اليوم، جثماني الشهيدين محمد رضوان فارس، ومحمد حسين اللذان ارتقيا إلى مرتبة الشهادة في السادس من كانون الأول الجاري، إلى مثواهما الأخير.
شيّع أهالي الحسكة اليوم، جثماني الشهيدين محمد رضوان فارس، ومحمد حسين اللذان ارتقيا إلى مرتبة الشهادة في السادس من كانون الأول الجاري، إلى مثواهما الأخير.
بمراسم نُظّمت من قبل مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، شيّع المئات من أهالي المدينة وقراها، وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، جثمان المقاتل في قوات الدفاع الذاتي، الشهيد محمد رضوان فارس، والمقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية محمد حسين، إلى مثواهما الأخير في مزار شهداء المدنية، وقرية شما في ريفها.
واستشهد المقاتلان في 6 كانون الأول الجاري أثناء تأديتهما مهامهما العسكرية.
وحمل المشاركون خلال المراسم، صور الشهيدين وأعلام مجلس عوائل الشهداء وقوات سوريا الديمقراطية، وأكاليل الورد.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، فاطمة العلي كلمة، عزّت فيها ذوي الشهيدين وأكدت ان الشهداء يضحون بأغلى ما يملكون في سبيل أن ينعم شعبهم بالأمن والسلام وتحقيق فلسفة الحرية.
ونوّهت إلى ما أبداه الشعب في شمال وشرق سوريا من تضحيات للدفاع عن مكتسبات الثورة والوقوف في وجه أعدائها، وضمن مساعيه لتحرير أرضه والعيش بكرامة.
وأشار القيادي في مجلس الحسكة العسكري، ديرسم حسكة، من جهته، إلى مساعي مهاجمي شعب شمال شورق سوريا "أن العدو يحاول بكل قواه أن يهاجمنا ليحتل المزيد من تراب أرضنا، لكن بفضل تضحيات أبناء وبنات وشعب هذه الأرض، لن يتمكن أحد من هزيمتنا وكسر إرادتنا في المقاومة".
وأكد عدم استطاعة أعداء شمال وشرق سوريا النيل من عزيمة شعب المنطقة عبر هجماته تلك "الشهادة من أجلنا إرادة ومقاومة جديدة، بالشهادة نزداد إصراراً على تحقيق مكتسبات ثورتنا، نتعهد لشعبنا بالسير على درب شهدائنا حتى دحر الاحتلال والنصر".
ثم قرأت وثيقة الشهيدين محمد فارس، ومحمد حسين، وسلمتهما لذويهما.
واختتمت المراسم بحمل نعش الشهيدين على الأكتاف، ليوارى جثمان الشهيد محمد حسين، الثرى في مزار الشهداء في تل تمر، فيما سيوارى جثمان الشهيد "محمد فارس" الثرى في مسقط رأسه بقرية شما في ريف مدينة الحسكة، وسط ترديد شعارات "عاشت مقاومة الشهداء"، "الشهداء أحياء لا يموتون".