خلال تجمع حضره العشرات من أعضاء المؤسسات المدنية والأهالي أمام مركز بلدية الشعب في قرية عقيبة التابعة لناحية شيراوا، أصدرت اليوم، بلدية الشعب في ناحية شيراوا، بياناً استذكرت فيه شهداء مجزرة حلبجة التي ارتكبت في 16 آذار العام 1988، وطالب البيان المنظمات الدولية والحقوقية بمحاسبة مرتكبي المجازر والجرائم بحق الشعب الكردي.

وقُرِء البيان باللغة العربية من قبل عضو بلدية الشعب سيدو إيبش، وباللغة الكردية من قبل عضوة بلدية الشعب أسوم حمادة.

وجاء في نص البيان ما يلي: 

"منذ قرون، تعرضت وتتعرض كردستان للعديد من المؤامرات الإقليمية والدولية، من تقسيم واحتلال وحرمان من الهوية والثقافة وتهجير قسري وتغيير ديمغرافي وتزييف للتاريخ الحضاري العريق، إلى المجازر والإبادات الجماعية بحق المناضلين الأحرار والمدنيين الأبرياء، ومنها المجزرة التي ارتكبت بالأسلحة الكيماوية من قبل النظام البعثي الفاشي في العراق، في مدينة حلبجة الكردستانية بتاريخ 16 آذار العام 1988 والتي ارتقى فيها أكثر من 5 آلاف شهيد، بين رجال ونساء وأطفال رضع، إلى جانب إصابة الآلاف وحرق وتلوث للطبيعة والبيئة.

وأيضاً مجازر الإبادة الجماعية في هجمات الأنفال والتي ارتقى فيها 180 ألف شهيد أمام أنظار العالم أجمع وسط صمت عربي وإسلامي ودولي مخزي.

وفي السنوات الأخيرة، مجازر الإبادة الجماعية التي ارتكبها مرتزقة داعش بحق الكرد ومقدساتهم في شنكال واحتلال الدولة التركية لعفرين وكري سبي (تل أبيض) وسري كانيه (رأس العين) وارتكابها لأبشع المجازر بحق أهلها الكرد.

وإننا في بلدية الشعب والمؤسسات المدنية بناحية شيراوا، ندين ونستنكر كافة هذه المجازر التي اتركبت بحق الشعب الكردي وجغرافية المنطقة ونطالب المنظمات الدولية والحقوقية ودول صناعة القرار السياسي بإيقاف المجازر ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الكرد وتحقيق العدالة والسلام في كردستان والشرق الأوسط والعالم أجمع".