بكرخان: نريد تحويل النقاشات إلى حلول

قال الرئيس العام لحزب الديمقراطية والتقدم في اللقاء المشترك "نحن وراء نية الحل ونسعى لإيجاد الحل". كما صرح الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب أنهم يريدون تحويل المناقشات إلى حل للقضية الكردية.

التقى الرئيسان المشتركان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تولاي حاتم غولاري وتونجر بكرخان مع الرئيس العام لحزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان ثم عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا.

وتحدث علي باباجان، ورد على الاستيلاء على الإرادة، وذكر أن تعيين الوكلاء يتعارض مع المبادئ الأساسية للديمقراطية.

ولفت باباجان الانتباه في حديثه الى القضية الكردية وقال: "لقد ذكرت من قبل وما زلت أقول إن هناك مشاكل في تركيا".

وإذا رأينا فرصة ولو بنسبة 5% أو 10% لحل هذه المشاكل القديمة، فسوف ندعم هذه القضية ونتعامل معها.

ونحن وراء نية الحل والسعي لإيجاد الحل. لقد أعربنا عن هذا علنا. ولم نسمع رسائل واضحة من أردوغان حتى الآن.

لا يزال هناك الكثير مما يمكن قوله والعديد من الأعمال التي يتعين القيام بها في هذا الشأن  ونأمل ألا تكون كل هذه الجهود من أجل بقاء السيد أردوغان. نأمل ألا تكون هذه ألعابا لإخفاء المشاكل الاقتصادية والاجتماعية العميقة في البلاد".

نريد تحويل النقاش إلى حل للقضية الكردية

كما رد الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب  تونجر بكرخان على الاستيلاء على الإرادة.

ولفت بكرخان الانتباه إلى المناقشات حول القضية الكردية، وقال إنهم يريدون أن يفهموا أين يقف حزب العدالة والتنمية.

وقال بكرخان إن الحديث لا يدخل في عملية الحل، نريد أن نفهم ماذا يعني كلام الشريك الحكومي وماذا وراءه.

ورغم كل شيء، تستمر المناقشات المهمة. نريد أن نحول هذه المناقشات المهمة إلى إرساء للديمقراطية في تركيا وحل القضية الكردية".

لا ينبغي استخدام الطرق السابقة

وتابع بكر خان: "هناك مثل هذا التوقع في المجتمع، لكن لا ينبغي أن يكون كذلك؛ لا ينبغي تطبيق طريقة وأسلوب تم تجربته من قبل ولم ينجح، فهو سيشكل الضرر الأكبر للمجتمع التركي.

هناك أزمة اقتصادية خطيرة في تركيا، وهناك مشاكل خطيرة فيما يتعلق بالديمقراطية والقانون.

أقول إننا يجب ألا نضيع معا فرصة أن تكون تركيا نموذجا جيدا في المنطقة.

ويجب على تركيا أن تحل مشاكلها والقضية الكردية من خلال الوسائل الديمقراطية. إذا تحولت هذه العملية إلى عملية حل فسنكون إلى جانبهم وندعم العملية".