بدعم من جمعيات إخوانية..ارتفاع وتيرة عمليات التوطين في عفرين المحتلة
مع احتلال عفرين، انتهجت دولة الاحتلال التركي سياسات لا أخلاقية بهدف إبادة الكرد في عفرين ومحو هوية المدينة الكردية.
مع احتلال عفرين، انتهجت دولة الاحتلال التركي سياسات لا أخلاقية بهدف إبادة الكرد في عفرين ومحو هوية المدينة الكردية.
لاتزال دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، ينتهجون سياسات التغيير الديموغرافي في مقاطعة عفرين المحتلة، حيث لاتزال تستقدم الآلاف من السوريين التركمان وعوائل مرتزقتها والفلسطينيين (عناصر من حماس) بغية توطينهم في المقاطعة بهدف محو هوية المقاطعة الكردية وابادة سكانها الاصليين.
ويأتي ذلك بدعم قطري ومن قبل حركة حماس وبعض المنظمات الكويتية الاخوانية، ولعل آخر مخططاتهم هو توطين الآلاف من أهالي غزة في المناطق المحتلة.
ومنذ تشرين الأول الفائت، تم استقدام الآلاف من عناصر حماس وايوائهم في مخيمات في مدينتي عفرين والباب وذلك تحت اشراف وتمويل من قبل جمعيات ومنظمات منها: جمعية العيش الكريم، جمعية شغف، هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH)، جمعية النظام القطري لإعادة الأمل للأرامل، جمعية عطاء بلا حدود، جمعية إحسان للإغاثة والتنمية، منظمة شام الخير الإنسانية، منظمة الرحمة العالمية، منظمة إحسان، جمعية قطر الخيرية، منظمة أفاد التركية، جمعية الرحمة الكويتية.
وفي المقابل تؤكد مصادر أهلية، أن ارتالاً من السيارات المدنية التي تقل عوائل، ترافقها مدرعات للاحتلال التركي، تعبر بشكل دوري معبر قرية الحمام إلى ناحية جندريسه ومن ثم إلى مخيمات على أطراف الناحية.
كما وتؤكد مصادر أخرى بعبور سيارات تقل عوائل من معابر أخرى مثل معبري باب الهوى وباب السلامة، اتجاه الأراضي السورية قادمة من تركيا ترافقها مدرعات تركية، الأمر الذي يؤكد على استمرار عمليات التغيير الديمغرافي بشكل متسارع حتى تاريخ اللحظة.
وبموازاة ذلك تستمر دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في بناء المستوطنات، وذلك تحت إشراف الجمعيات التي ذكرناها مسبقاً والتي من أبرزها جمعية العيش بكرامة الفلسطينية والتي تنشط بشكل كبير في بناء المستوطنات داخل المدينة المحتلة وعلى طول الشريط الحدودي بين شمال وغرب كردستان.
وتشير الاحصائيات، أن عدد المستوطنات في مقاطعة عفرين المحتلة بلغ أكثر من 40 مستوطنة وجميعها بنيت على اراضي وممتلكات المواطنين المهجرين قسراً، بالإضافة إلى توطين عوائل تركمانية في منازل سكان عفرين الأصليين على طول الشريط الحدودي بدعم من قبل منظمات ومجموعات إرهابية تركمانية.
وأمام كل هذه الانتهاكات وعمليات التوطين والتغيير الديموغرافي، تشير بعض المعلومات إلى تورط منظمات دولية مثل الأمم المتحدة في هذه العمليات من خلال التمويل لعدد من تلك الجمعيات والمنظمات التي ذكرناها.