بعد تل المضيق المسافة نحو الباب 20كم
بات الطريق إلى مدينة الباب أقرب والمسافة تختصر بعد تحرير مقاتلي ومقاتلات الفصائل الثورية في مناطق الشهباء قرية تل مضيق من جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، اثر اشتباكات عنيفة، والمسافة اختصرت إلى 20 كم.
بات الطريق إلى مدينة الباب أقرب والمسافة تختصر بعد تحرير مقاتلي ومقاتلات الفصائل الثورية في مناطق الشهباء قرية تل مضيق من جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، اثر اشتباكات عنيفة، والمسافة اختصرت إلى 20 كم.
بات الطريق إلى مدينة الباب أقرب والمسافة تختصر بعد تحرير مقاتلي ومقاتلات الفصائل الثورية في مناطق الشهباء قرية تل مضيق من جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، اثر اشتباكات عنيفة، والمسافة اختصرت إلى 20 كم.
تقع قرية تل المضيق 1كم شرق سد الشهباء يطل على مجرى نهر قويق، وتقع في الجهة الشمالية لحلب على بعد حوالي 37 كم، وتقع من الجهة الشمالية الغربية لمدينة الباب أحد المعاقل الرئيسية لمرتزقة داعش.
تعود تسمية هذه القرية إلى وجود مضيق نهري في القرية، إضافة إلى وجود تل قديم داخل القرية، الأمر الذي جعلها تكسب اسم قرية تل المضيق.
وفي صباح 25 تشرين الأول من الشهر الجاري بدأت القوات المشتركة (جيش الثوار، قوات العشائر، جبهة المرأة للشهباء، لواء الشمال الديمقراطي، وفصائل مجلس الباب العسكري) بالتقدم نحو نقاط تمركز مرتزقة داعش غربي مدينة الباب من محور سد الشهباء.
حيث اندلعت معارك عنيفة استمرت عدة ساعات تمكنت القوات المشتركة من التقدم نحو قرية تل المضيق، إلا أن القوات المشتركة تفاجأت بانسحاب مرتزقة داعش، ودخول ما يسمى درع الفرات وعناصر من جيش الاحتلال التركي إليها.
واندلعت على اثرها معارك قوية بين الفصائل الثورية وجيش الاحتلال التركي ومرتزقتها، تمكن خلالها الفصائل الثورية من تحرير القرية بشكل كامل.
كما بينت الفصائل الثورية خلال بيان لهم نشروه على موقعهم الرسمي، أنه قتل مالا يقل عن 25 عنصر من جيش الاحتلال التركي ومرتزقة درع الفرات خلال المعارك الدائرة، من بين القتلى القائد العسكري الملقب بأبو جنان (ابراهيم الدادا) إضافة لجثث 5 من المرتزقة موجودة في قرية تل المضيق المحررة، كما شوهدت أكثر من 18 جثة من بالقرب من سد الشهباء وتدمير عربتين محملتين بالدوشكا وإعطاب عربة ثالثة.
بالإضافة لما سبق تم السيطرة على (عربة محملة بالدوشكا، 4 قطع كلاشينكوف، 1 قطعة آر بي جي، 6 جعب، 3 هواتف موبايل) وإصابة أكثر من 20 مرتزق.
كما وارتقى 5 من مقاتلي الفصائل الثورية إلى مرتبة الشهادة بعد مقاومة بطولية أبدوها أثناء تحرير قرية تل المضيق.
وبحسب مصدر مقرب من المنطقة بأن جثة القيادي في الجبهة الشامية “هيثم حسون” بين أيدي الفصائل الثورية ومعنويات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته منهارة ووقعوا في حالة رعب وخوف بعد اشتباكات قرية تل المضيق نتيجة الضربات القوية التي وجهها الفصائل الثورية لهم، بالإضافة إلى إصابة القائد العام لمرتزقة جيش التحرير “محمد عفش”.
كما ونوه المصدر بأن المخابرات التركية تعيد حشد المرتزقة في مناطق الشهباء.
وبتحرير قرية تل المضيق أصبحت المسافة التي تفصل القوى الثورية عن مدينة الباب المعقل الرئيسي لمرتزقة داعش سوى 20كم.