أكد الاتحاد السرياني في أوروبا (ESU) على أن السلطة الحاكمة لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية وأحزاب النظام يتخذون من السياسات العنصرية والدينية والدولتية كأساس لهم، وأعلن عن دعمه لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî).

أصدر الاتحاد السرياني في أوروبا (ESU) بياناً نصياً، قال فيه: " إن السلطة الحاكمة لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية وأحزاب النظام بدلاً من تمثيل الشعب، تقوم على العكس من ذلك باتخاذ السياسات العنصرية والدينية والدولتية كأساس لهم، فمنذ تأسيس الجمهورية وحتى يومنا الحالي، مارسوا ضغوط كبيرة ضد الشعوب والحركات التحررية التقدمية، ولم يسمحوا لهم بتمثيل إرادتهم، حيث يُمارس التمييز والحيل في كافة مجالات الحياة وفي كافة مؤسسات الدولة، وقد تم التدخل دائماً في نتائج الانتخابات عن طريق الحيل والألاعيب القذرة من أجل مصالح السلطات، بما أن الأنشطة السياسية لم تتم بحرية وفي بيئة ديمقراطية، لم تكن هناك منافسة متكافئة ونهج عادل.

وقد تم عرقلة الأنشطة السياسية للشعوب دائماً في الانتخابات العامة والمحلية التي تُجرى منذ العام 1999، وتم إغلاق العديد من الأحزاب القائمة، وتم إعداد خُلاصة التحقيقات بشأن العديد من البرلمانيين، وتم تعيين وكلاء بدلاً من رؤساء البلديات المشتركين المنتخبين، وبات نظام الوكالة منذ العام 2009 على وجه الخصوص، يتم تطبيقه بشكل مستمر، ونحن مؤسسة للشعب السرياني، ندعم دائماً التطور والنضال الديمقراطي، ونشارك في منصات العمل الموحدة والمشتركة للشعوب داخل وخارج الوطن". 

نشارك في جميع الأنشطة

ويتمتع حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بالعديد من الهويات والألوان، حيث أن النضال من أجل العيش على قدم المساواة والحرية والسلام يعطي الأمل والقوة لشعبنا، بينما يوفر في الوقت نفسه أيضاً الإمكانية والأرضية لتمثيل نفسه لهم، وسيتكلل نضال شعوب ميزوبوتاميا والأناضول الساعي إلى الإدارة الذاتية بالنجاح يوماً ما، وستنتهي هذه الذهنية القائمة على الحرب والاحتلال والقمع، ولهذا السبب، فإن هدفنا المشترك هو أن نضع حداً للوكلاء من خلال نضال الشعوب، وأن يتم إدارة مدننا وجميع مناطقنا من قِبل الممثلين المنتخبين من قِبل الشعب.      

وبصفتنا اتحاد للسريانيين في أوروبا ندعم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، الذي يقود المعارضة الديمقراطيّة، كما في المراحل الماضية، وإننا ندعو الشعب السرياني إلى تقديم الدعم لمرشحي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في الانتخابات المحلية وأن يشارك في الأنشطة والفعاليات في الوطن والمهجر".