وشُكّلت أمس السبت، لجان تطوعية من المؤسسات والأحزاب السياسية في ناحية الشدادي من أجل جمع التواقيع من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، لتسليمها فيما بعد للمنظمات الدولية والحقوقية.

اللجان التطوعية في ناحية الشدادي تجولت اليوم في مركز الناحية وأحيائها، لتعريف الأهالي على ماهية وأهداف جمع التواقيع، وقد لاقت ترحيباً واسعاً من قبل الأهالي الذين سارعوا للتوقيع على العريضة المخصصة لذلك.

وأكد الموقّعون على عريضة الحملة، أن القائد عبد الله أوجلان هو رمز للكفاح الديمقراطي والمجتمعي، وأن إطلاق سراحه هو مطلب شعبي ووطني وإنساني.

رقية الشيخ إحدى الموقّعات، أوضحت: "من الواجب علينا المشاركة في جمع التواقيع المطالبة بإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، الذي يمثل الأمل والسلام والعدالة لجميع الشعوب المضطهدة والمهمشة".

وقالت سعاد العلي إحدى النساء اللواتي وقعّن على العريضة، إنها وانطلاقاً من شعورها الإنساني، شاركت في الحملة المطالبة برفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، ونوّهت: "القائد عبد الله أوجلان يمثل الضمير الحي للشعب الكردي والشعوب الأخرى، ويحمل رسالة السلام والحوار والتسامح والتعايش بين الثقافات والهويات المختلفة".

وأكدت سعاد العلي أن الحملة تعبّر عن إرادة شعبية وشعور بالمسؤولية تجاه القائد عبد الله أوجلان وقضيته، وقالت: "الحملة رسالة قوية للاحتلال التركي والمجتمع الدولي، ويجب الاستجابة لهذا المطلب العادل والمشروع، ورفع العزلة المشددة عن القائد عبد الله أوجلان.

يشار إلى أن الحملة ستستمر حتى جمع 100 ألف توقيع.