ضمن ردود الفعل المنددة باستمرار هجمات الاحتلال التركي التي تطال البنى التحتية والحيوية في إقليم شمال وشرق سوريا، أدلت مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية ببيان في مدينتي قامشلو وعامودا.
وقرئ البيان في مدينة قامشلو من قبل الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب أمل شمدين، أمام البلدية، فيما قرئ في ناحية عامودا من قبل الرئيس المشترك لمجلس ناحية عامودا عبد السلام قافور.
وأدان البيان هذه الهجمات وأكد "دولة الاحتلال التركي تهدف من خلال هجماتها النيل من إرادة الشعب وخلق الفوضى وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وضرب مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية التي تسعى إلى خلق سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.
طالب البيان القوى الدولية بوضع حد لهذه الهجمات وحماية المنطقة التي قدمت آلاف الشهداء في الحرب ضد الإرهاب وحاربت مرتزقة داعش نيابة عن العالم.
من جانبهم، خرج أهالي ناحية كركي لكي في مظاهرة حاشدة، انطلقت من ساحة الشهيد خبات وسط ترديد المتظاهرين
"لا للصمت الدولي تجاه ما ترتكبه الفاشية التركية من ابادة بحق الشعب الكردي"، "لا للهجمات على مناطقنا".
ولدى وصولهم إلى وسط المدينة وقفوا دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس ناحية كركي لكي فرمز علي، كلمة أدان فيها الصمت الدولي تجاه هجمات الاحتلال التركي وأكد أن هدف هذه الهجمات وكسر إرادة الأهالي وتهجيرهم من أرضهم.
واستنكر الصمت الدولي حيالها تجاه هذه الهجمات.
واختتمت المظاهرة بترديد الشعارات "لا للهجمات التركية على مناطقنا "، "تحيا مقاومة القائد"، "عاشت مقاومة الشعوب".
كما خرج أهالي الرقة بمسيرة حاشدة من أمام مشفى الأطفال باتجاه ساحة المرأة الحرة وسط حملهم يافطات كتب عليها "لا للاحتلال التركي"، "تسقط الفاشية التركية"، "عاشت أخوة الشعوب"، "كفاكم قتلاً، قوات سوريا الديمقراطية تمثل شعوب شمال وشرق سوريا".
ولدى وصولها وقف المشاركون دقيقة صمت ثم أدلي ببيان قرأته عضوة منسقية مجلس تجمّع نساء زنوبيا، بثينة عبدو.
أدان البيان هجمات دولة الاحتلال التركي وأكد أنها "لن تكسر إرادة الشعوب التي عاشت على نهج الأمة الديمقراطية التي نعمت بالعيش المشترك وأخوة الشعوب ونعاهد شعوبنا وشهداءنا بأننا سنزداد عزيمة وإصرار بإرادة المرأة الحرة على مناهضة كافة الاحتلالات وأن نتصدى لهجمات الفاشية التركية بكل ما أوتينا من قوة لدحر كافة من يحاولون كسر إرادتنا ومشروعنا الديمقراطي".
من جانبها، أدلت الإدارة المدنية الديمقراطية لمقاطعة منبج وريفها ببيان أمام مبنى الإدارة وسط المدينة وقرئ من قبل الرئيسة المشتركة للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل أسماء رمو.
وأكد البيان "هجمات الاحتلال التركي على المنطقة لا تمت للإنسانية بأي صلة ونؤكد وقوفنا صفاً واحداً في وجه أي اعتداء علينا وسنكون السند القوي لقواتنا العسكرية في الدفاع عن أرضنا وشعبنا ونطالب قوى الدولية بوضع حد لهذه الهجمات".