إطلاق دعوة لحملة "مليون توقيع من أجل السلام"
أُطلقت دعوة في مدينة أضنة من أجل حملة” مليون توقيع من أجل السلام“، وتم التأكيد على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام بدون حل القضية الكردية.
أُطلقت دعوة في مدينة أضنة من أجل حملة” مليون توقيع من أجل السلام“، وتم التأكيد على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام بدون حل القضية الكردية.
نظّم مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK) فعالية في أضنة في إطار حملة” مليون توقيع من أجل السلام“التي انطلقت في 16 كانون الثاني، حيث حضر الفعالية ممثلون عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مبنى فرع جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) في أضنة.
وقال عضو مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK) رمضان شانجي، إن الحروب الدائرة في الشرق الأوسط تتسبب في أزمات اقتصادية وإنسانية وبيئية، وبيّن شانجي أن سياسات العنف المتبعة خاصة في القضية الكردية تفاقم عدم حل القضية، مشيراً إلى أن الهجمات على شمال وشرق سوريا ليست موجهة ضد الشعب الكردي فحسب، بل ضد نموذج الإدارة القائمة على أساس السلام والديمقراطية.
ولفت شانجي الانتباه إلى الحملة التي بدأها مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK)، داعياً إلى خوض نضال مشترك، مضيفاً:” نوجه اليوم الدعوة إلى كل من يدافع عن السلام ونقول لهم: تعالوا، لنكن جزءاً من النضال، ولنبني معاً المساواة والأخوة والسلام بين الشعوب، فالسلام ليس ضرورة للمنطقة فقط، بل إن البشرية جمعاء بحاجة إلى السلام، ويجب أن يتجاوز صوت السلام الحدود ويتردد صداه في جميع أنحاء العالم".
كما أعرب ممثلو الأحزاب السياسية والمنظمات المجتمعية عن دعمهم لحملة” مليون توقيع من أجل السلام “وأكّدوا على أن السلام يجب أن يتحقق اجتماعياً وأنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دون حل القضية الكردية.