اتحادا الإعلام الحر وإعلام المرأة يتقدمان بواجب العزاء لذوي الصحفي عكيد روج

زار وفد من اتحاد الإعلام الحر واتحاد إعلام المرأة، اليوم، خيمة عزاء الشهيد الصحفي شرفان سيدو (عكيد روج)، الذي استشهد جراء استهداف الاحتلال التركي لتجمّع مدني في سد تشرين أثناء تغطيته لاحتجاجات الأهالي.

في إطار هجمات الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، استهدفت يوم أمس الصحفي شرفان سيدو (عكيد روج)، أثناء تغطيته لاحتجاجات المدنيين في سد تشرين ما أدى لاستشهاده.

وأقام مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة خيمة عزاء للشهيد، الذي ينحدر من عفرين المحتلة، في حي المفتي بالحسكة حيث تقيم عائلته المهجّرة قسراً. وتوافد العشرات من الصحفيين والإعلاميين لتقديم واجب العزاء لذويه، مؤكدين على استمرارهم في نهج الصحافة الحرة.

وفي خيمة العزاء، ألقى محمد أمين موتلو، كلمة باسم اتحاد الإعلام الحر، تقدم فيها بواجب العزاء لذوي الشهيد، وتطرق إلى النضال الذي خاضه الشهيد عكيد لتغطية أحداث ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا، منذ عام 2012، مروراً بتغطيات مقاومات عفرين والشهباء وحلب بوجه هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته.

وتطرق إلى دور الشهيد في تغطية احتجاجات أهالي شمال وشرق سوريا، في سد تشرين بوجه هجمات الاحتلال منذ الـ 8 من كانون الثاني الفائت.

ولفت موتلو إلى أن دولة الاحتلال التركي التي تخشى من الأقلام الحرة، استهدفت في الآونة الأخيرة العديد من الصحفيين في شمال وشرق سوريا، مثل مراسلة وكالتنا الصحفية جيهان بلكين والصحفي ناظم داشتان، وكذلك الشهيد الصحفي عزيز كويلو أوغلو في جنوب كردستان.

وأكد موتلو أن الاحتلال التركي لن يستطيع إسكات صوت الحقيقة، معاهداً الشهيد عكيد وجميع شهداء الإعلام الديمقراطي بالسير على دربهم والتمسك بالنهج الذي سلكوه لتحقيق أحلامهم.

يشار إلى أن الشهيد عكيد روج وُلد في عفرين ضمن عائلة وطنية، وانخرط في الثورة منذ بداية الثورة عام 2012، وظل مقاتلاً مضحياً وشجاعاً في كل جبهات الحرب والمقاومة، واحتل مكانه في كل نقطة للمقاومة ضمن ثورة روج آفا وعمل على تغطيتها إعلامياً، وأحيا ميراث الإعلام الحر في حياته، ولم يبتعد ولو قيد أنملة عن متابعة الحقيقة. ولهذا السبب أصبح هدفاً للاحتلال التركي.